#يوم_عرفة.. ركن الحج الأعظم يتصدر منصات التواصل العربية بأمنيات شعوب المنطقة | أخبار


تصدر وسم #يوم_عرفة منصات التواصل الاجتماعي في الدول العربية، الثلاثاء التاسع من ذي الحجة 1444 هـ، وسط حث واسع لاغتنام هذا اليوم بالعبادة والدعاء.

وبث مغردون آلاف التفاعلات الروحانية ابتهاجًا باليوم، والذي يُمثل أداء “الركن الأعظم في الحج” بوقوف الحجيج على صعيد عرفات، حيث بدأ توافد ضيوف الرحمن منذ ساعات الصباح الأولى.

واستحضر رواد منصات التواصل قضايا عربية في تغريداتهم التي تضمنت الدعاء للمسجد الأقصى ومدينة القدس وفلسطين، ولم تخل أمنيات تحريرها وأن يعم السلام على شعبها من تغريداتهم.

كما حضر اليمن ومصر والسودان في أدعية المغردين، بأن يعم في أرجائها الأمن والأمان، وتحدث مغردون عن فضل يوم عرفة واستحضروا أحاديث نبوية شريفة تُظهر فضل هذا اليوم.

وغرّد حجاج -عبر حساباتهم على منصات التواصل- بمشاهد مصورة وثقوها، ترصد الأجواء الإيمانية المفعمة على صعيد عرفات، حيث يرفع حجاج بيت الله الحرام أيديهم للدعاء في هذا اليوم.

وتُظهر اللقطات توافد الحجاج منذ الليلة الماضية إلى صعيد عرفات، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، حيث عمد بعضهم للتفويج إلى جبل الرحمة مشيا على الأقدام.

وحث دعاة عرب متابعيهم عبر منصات التواصل لاغتنام يوم عرفة بالدعاء والعبادة، ومنهم الداعية الكويتي، نبيل العوضي، الذي غرّد قائلا “الله الله في هذا اليوم العظيم يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار”.

بدوره، كتب الداعية عائض القرني “من صعيد عرفات الآن أدعو الله لي ولكم بالغفران والرضوان، وسكنى الجنان، والنجاة من النيران، يا من لم تسعفه الظروف لحج البيت العتيق أبشر فإن إخوانك الحجاج دعوا لك، وأمّنت الملائكة، وربك واسع المغفرة، اللهم لا تحرم أهل الموقف رحمتك بذنوبنا، ولا ترد دعاءهم بخطايانا، وشفع صالحيهم فينا فإن عفوك عمّ المُحسن والمُسيء”.

وعلق المغرد العماني، علي الحجري، قائلا: “في #يوم_عرفة كلنا نعلم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج حجة الوداع، وخطب خطبته الأخيرة، بعد أن بلّغ الأمة رسالة الإسلام للعالمين كافة، فياليتنا نرجع لخطبة الوداع ونعمل بمضامينها نهجاً في سلوك حياتنا، ونتعامل بقواعدها، بعيداً عن المذهبية التي فرقتنا كمسلمين وضعفنا ووهنا”.

من جهتها، تغنّت الشاعرة السعودية سكينة الشريف بيوم عرفة، قائلة: اليوم تُروى بالدموع وتهمِلُ.. قِصصٌ على هذا الفضا تتسدَّلُ.. خفقت بآمالِ الفقير جوانحٌ.. وكذا انحنت كفُّ الغني تُبجِّلُ.

وكتبت المغردة سميرة محمد، على حسابها في تويتر “لا تغفل في #يوم_عرفة عن دعوة صالحة بظهر الغيب لنفسك، لأهل بيتك، لأمتك للأسرى، للمسجد الأقصى، للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، لدين الله الحق الذي يعيش غربته الثانية، لأهل الحق بالثبات والتمكين”.

وقد طغت مشاهد وقوف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات منصات التواصل، إذ نشرت المنصات العربية وآلاف المغردين مشاهد مصورة من صعيد عرفات للحجاج الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى مليونين و300 ألف.

وأظهرت صور فضائية، التقطت بالأقمار الصناعية، جموع الحجيج أثناء تأدية المناسك في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة.

وفي الثامن من ذي الحجة (يوم التروية) وثقت الصور اكتساء المعالم المقدسة باللون الأبيض، في الحرم المكي ومحيطه ومشعر منى.

ومنذ فجر اليوم التاسع، توافد ضيوف الرحمن إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، بينما ألقى عضو هيئة كبار العلماء يوسف بن محمد بن سعيد خطبة عرفة ودعا فيها إلى وحدة الصف بين المسلمين، ثم أدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا.

وسيمكث الحجاج في مشعر عرفات حتى غروب الشمس لينفروا بعدئذ إلى مَشعر مزدلفة حيث يصلون المغرب والعشاء جمع تأخير، ويقضون ليلتهم هناك استعدادا ليوم النحر غدا.

وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، ويذبحون الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الإفاضة.

ثم يعود الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق، وبعد انتهائها يتوجهون إلى مكة لطواف الوداع الذي تختتم به مناسك الحج.

المصدر : الجزيرة + وكالة سند + مواقع التواصل الاجتماعي




اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post Slavery’s descendants: America’s family secret
Next post حلقة مفقودة في وساطة لوكاشينكو.. ماذا نعرف عن مصير فاغنر؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading