قال خفر السواحل الأميركي إن الفرق العاملة في موقع انفجار الغواصة السياحية “تيتان” انتشلت ما يُعتقد أنها أشلاء بشرية وأجزاء من حطام الغواصة، ونقلتها لإجراء فحوص عليها ضمن تحقيق رسمي في الحادث.
وانتشلت هذه البقايا من موقع الحادث في شمال المحيط الأطلسي بواسطة السفينة الكندية “هورايزون أركتيك” التي نقلتها لاحقا إلى ميناء سانت جونز على جزيرة نيوفاوندلاند الكندية التي تبعد نحو 644 كيلومترا إلى الشمال من موقع الحادث.
وأظهر مقطع مصور من هيئة الإذاعة الكندية -أمس الأربعاء- ما يبدو أنه مقدمة الغواصة وأجزاء محطمة أخرى تسحبها رافعة على متن السفينة، من بينها بقايا محرك الغواصة.
وأوضح خفر السواحل الأميركي -في بيان- أن سفينة تابعة له ستنقل هذه البقايا إلى ميناء أميركي لتحليلها وعرضها على مجلس تحقيق بحري تشكل هذا الأسبوع لإجراء تحقيق رسمي في سبب الحادث.
وقال البيان أيضا إن خبراء طبيين أميركيين “سيجرون تحليلا رسميا لما يفترض أنها أشلاء بشرية تم انتشالها بعناية من بين الحطام في موقع الحادث”.
وفتح مجلس سلامة النقل الكندي أيضا تحقيقا في الحادث.
ومن المنتظر أن تُلقي هذه الفحوص الضوء على سبب انفجار الغواصة في 18 يونيو/حزيران الجاري أثناء رحلتها لمشاهدة حطام السفينة تيتانيك.
وفي زاوية نائية من شمال المحيط الأطلسي، فقدت الغواصة الصغيرة الاتصال بسفينة الدعم على السطح قرب نهاية ما كان ينبغي أن تكون رحلة غوص لمدة ساعتين فقط إلى موقع حطام السفينة الأكثر شهرة في العالم.
وبعد عمليات بحث مكثفة، أعلن خفر السواحل الأميركي في 22 يونيو/حزيران الجاري أن الغواصة راحت ضحية “انفجار داخلي كارثي” أدى إلى مصرع 5 أشخاص كانوا على متنها.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.