وزارة التخطيط تشارك بالمؤتمر الدولى “صافى الانبعاثات الصفرية”

وخلال جلسة بعنوان “المجتمعات المستدامة والمباني المستدامة – دراسات الحالة”، استعرضت الدكتورة منى عصام مبادرة “حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ” والتي تم إطلاقها على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (CoP27) الذي استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022، مؤكدة أهمية المبادرة في نقل الخبرات بين مختلف الدول الأفريقية بهدف الوصول إلى الغاية الأساسية من تلك المبادرة وهي تحسين جودة الحياة في 30% من القرى الأكثر فقراً والأكثر هشاشة إزاء التغيرات المناخية بحلول عام 2030، بما يدعم جهود مواجهة ظاهرة تغير المناخ ويسرع تنفيذ خطط المساهمات المحددة وطنياً (NDCs).

وأشارت عصام إلى خطوات العمل بالمبادرة المصرية “حياة كريمة” التي تشترك في تنفيذها مجموعة من الوزارات والمؤسسات للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في القرى المصرية بالاعتماد على تنفيذ عدد من الأنشطة الخدمية والتنموية، لافتة إلى إدراج الأمم المتحدة للمبادرة ضمن أفضل الممارسات الدولية لكونها مُحدَّدة وقابلة للتحقق ولها نِطاق زمني، وقابلة للقياس، وتعمل على تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة الأممية. من ثم، يمكن للاستفادة من المبادرة المصرية “حياة كريمة” كمثال رائد يمكن تطبيقه في الدول الأفريقية بما يتناسب مع تطلعات وأهداف أجندة أفريقيا 2063.

كما نوهت عصام عن قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالعديد من الجهود منذ إطلاق المبادرة على هامشCoP27  من ضمنها سلسلة من  المشاورات مع شركاء المبادرة من أجل تسريع تفعيلها، بالإضافة إلى قيام فريق وحدة التنمية المستدامة بالوزارة بالعمل على دليل استرشادي يتضمن العديد من الخطوات (التخطيط، والتنفيذ، والمتابعة والتقييم) التي يمكن اتخاذها سعياً في تحقيق الغاية الأساسية للمبادرة والنهوض بمستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً  وتنفيذ أكبر عدد من القرى الخضراء في العديد من البلدان الأفريقية.

وفي ختام كلمتها، أكدت الدكتورة منى عصام، أن مشاركة جميع أصحاب المصلحة المعنيين وتفعيل المبادرة وتنفيذها على أرض الواقع هو أمر جوهري لبناء قصة نجاح لقارتنا الأفريقية.