واشنطن “ساعدت” ألف أميركي على مغادرة السودان



وقالت الخارجية الأميركية إن ثاني قافلة تنظمها الحكومة الأميركية وصلت إلى مدينة بورتسودان الساحلية المطلة على البحر الأحمر تمهيدا لمغادرة الموجودين فيها الأراضي السودانية.

وكان مسؤولان أميركيان قالا في وقت سابق لوكالة “رويترز” إن الولايات المتحدة أرسلت سفينة تابعة للبحرية إلى السودان، للمساعدة في إجلاء المواطنين الأميركيين الذين تقطعت بهم السبل في هذا البلد الذي اندلع فيه قتال هذا الشهر.

 وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن السفينة “يو.إس.إن.إس برونزويك”، وهي سفينة نقل سريع، توجد في بورتسودان بصفة مؤقتة.

وأضاف أحدهما أنه من المرجح أن يتم إجلاء مئات المواطنين على متن هذه السفينة.

 وكانت الولايات المتحدة نفذت أول عملية إجلاء لمواطنيها، السبت، عبر مدينة بورتسودان، وذلك بعد أن أوصلتهم إلى هناك عبر قافلة انطلقت في رحلة طويلة من العاصمة الخرطوم.

وجاءت العملية بعد تزايد الانتقادات والغضب بين الأميركيين الذين شعروا بأن حكومتهم تركتهم وحدهم في السودان التي تشهد نزاعا مسلحا منذ منتصف أبريل الجاري، في ظل أوضاع أمنية شديدة الخطورة.

ورغم إجراء العديد من الدول لعمليات إجلاء رعايا من السودان، ظلت الخارجية الأميركية تصر على الظروف غير مواتية لإجراء عملية إجلاء للرعايا المدنيين.

والجدير بالذكر أن خبر واشنطن “ساعدت” ألف أميركي على مغادرة السودان تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر واشنطن “ساعدت” ألف أميركي على مغادرة السودان تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار


الجدير بالذكر ان خبر “واشنطن “ساعدت” ألف أميركي على مغادرة السودان” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه

المصدر


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post هشة وبتكلفة إنسانية متصاعدة.. ما أسباب إخفاق الهدن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟ | أخبار
Next post هل من دور للذهب في الأزمة السودانية؟ | أخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading