هجوم روسي بمسيرات بكييف ولفيف.. وأوكرانيا تستعد “للضربة الكبرى”

متابعات ينبوع العرفة:

تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، يوماً جديداً من الاقتتال والتصعيد، حيث تحاول روسيا جني المزيد من المكاسب على الأرض، فيما تحاول قوات كييف استعادة أراضيها من الجيش الروسي، بمساعدة عسكرية من الغرب.

وفي آخر التطورات الميدانية، شهدت مدينة لفيف الأوكرانية الواقعة غرب أوكرانيا عدة انفجارات بعد إنذار بهجوم بمسيرات. ولم يتّضح ما إذا كانت هذه الانفجارات نتيجة صدّ أنظمة الدفاع الجوّية لهجوم المسيرات الروسية أو بسبب إصابتها الهدف. وأشار رئيس بلدية لفيف إلى “انفجارات عدة هزت المدينة والمنطقة المحيطة بها”.

كانت أنظمة الدفاع الجوي في كييف قد تمكنت من صدّ هجوم بطائرة مسيّرة شنّته روسيا في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.

يُذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد أعلن أنّ كييف تسلّمت وباتت تستعمل نظام دفاع أرض – جو متوسّط المدى من طراز “سامب – تي” من صنع فرنسي إيطالي.

“ضربة كبرى”

هذا وقالت أوكرانيا إنها طردت القوات الروسية من ثامن قرية في هجومها المضاد المستمر منذ أسبوعين، وتعهدت مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع “بضربة كبرى” في الأيام المقبلة رغم المقاومة الشديدة التي تبديها موسكو.

وقالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار إن القوات الأوكرانية استعادت قرية بياتيخاتكي الواقعة في قطاع شديد التحصين من خط المواجهة بالقرب من أقرب الطرق المباشرة إلى ساحل بحر آزوف في البلاد.

وجاء ذلك ضمن تقدم كييف لما يصل إلى 7 كيلومترات داخل الخطوط الروسية خلال أسبوعين، وسيطرت خلاله على 113 كيلومترا مربعا من الأراضي.

وأضافت ماليار عبر “تيلغرام”: “لن يتخلى العدو بسهولة عن مواقعه، وعلينا أن نعد أنفسنا لمواجهة صعبة.. الجيش يتحرك وفق المخطط والضربة الكبرى لم تأت بعد”.

وقالت إن أشرس القتال يدور في شرق وجنوب أوكرانيا. وبشكل منفصل، قالت إن الجيش الأوكراني منع تقدما روسيا في الشرق، حيث يركز وحداته، بما في ذلك قوات سلاح الجو.


زيلينسكي: “النتيجة لصالح أوكرانيا”

يأتي ذلك فيما قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن جيش كييف يتقدم في بعض القطاعات ويسعى لصد هجمات مكثفة في مناطق أخرى. لكنه قال إن النتيجة النهائية في صالح أوكرانيا.

وأضاف: “لم نفقد مواقع، وإنما حررنا بعضها. وهم فقط يتكبدون الخسائر”.

وأظهر مقطعان مصوران نشرهما الجيش الأوكراني على “تيلغرام” ما قال إنه تقدم لقواته لاستعادة قرية بياتيخاتكي، وتضمنا عدة هجمات على مواقع روسية وأحد الأرتال العسكرية. وأظهر مقطع دخانا كثيفا يتصاعد من المنطقة بينما تتقدم مجموعات من المركبات المدرعة الأوكرانية على طريق ريفي.


وظهر في نهاية المقطع المصور جنود واقفون أمام مبنى مزين بأعلام أوكرانيا ويقولون إنهم حرروا القرية.

وتعكس تقارير استعادة السيطرة على القرى مكاسب أوكرانيا المتزايدة حتى الآن في قطاعات أمضت موسكو شهورا في تعزيزها.

غير أن قرية بياتيخاتكي تكتسب أهمية خاصة، إذ أنها تقع على بعد نحو 90 كيلومترا من الساحل.

وفي المقابل، قالت روسيا إنها صدت العديد من الهجمات.

وأقرت أوكرانيا بشن هجمات على مناطق مختلفة من خط المواجهة الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر في هجومها المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة 18% من أراضيها التي تحتلها روسيا، لكنها تحرص على السيطرة على المعلومات لأسباب أمنية.

ويقول محللون إن المرحلة الرئيسية للهجوم المضاد لم تبدأ بعد.

ويبدو أن كلا الجانبين تكبد خسائر فادحة في القتال في الآونة الأخيرة ويقول كلاهما إن الجانب الآخر أكبر.

وأعدت أوكرانيا مجموعة من الوحدات العسكرية الجديدة للهجوم المضاد، في حين أن ألويتها صمدت أمام هجوم الشتاء الروسي في الشرق.


الجدير بالذكر ان خبر “هجوم روسي بمسيرات بكييف ولفيف.. وأوكرانيا تستعد “للضربة الكبرى”” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post هل تتسبب المكملات الغذائية في دهون الكبد؟
Next post ضغوط شديدة لليمين المتطرف وقيادات المستوطنين.. هل تمت العملية العسكرية في جنين مثل ما خطط لها الاحتلال؟ | سياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading