“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
نجحت وزارة قطاع الأعمال العام بالتعاون مع وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، في مشروع زراعة 1000 فدان من الأقطان قصيرة التيلة شرق العوينات، بعد التغلب على العواصف الجوية وارتفاع درجة الحرارة، والتي أثرت على بعض المساحات المواجهة للرياح وتمت إعادة زراعتها وتجديدها.
ووفق خطة الزراعة التى تمولها الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس عبر شركة مصر لحليج وتجارة الأقطان، فإن التعامل مع زراعة القطن خلال التجربة تم بطريقة احترافية ومناسبة لنمو النباتات، تحت إشراف الخبير المصرى العالمى الدكتور سعيد عبد التواب، المتخصص في زراعة الأقطان في المناطق الصحراوية، حيث يتم تنفيذ إجراء كافة التوصيات الزراعية اللازمة لزراعة القطن بالاراضى الجديدة ، حيث أن الزراعات بحالة جيدة ومبشرة بنتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة.
وتوضح الصور التي ينفرد اليوم السابع بنشرها معدلات الانبات التامة والكاملة للزراعات من الاقطان القصيرة ، في حين تم زراعة نحو 218 الف فدان أقطان مصرية طويلة التيلة بمختلف المحافظات ،بتراجع بلغ نحو 120 الف فدان عن المساحات المزروعة الموسم الماضى وذلك حتى يوم 13 يونيو الجارى ، بحسب تقرير الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن .
كانت وزارتا قطاع الأعمال العام والزراعة عقدتا اجتماعا بحضور الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج ومعهد القطن ؛للتنسيق للزراعات الجديدة، وبدء التحرك خاصة أن الوقت بات قصيرا للغاية لاستيراد البذور الكافية للزراعات، علاوة على احتياج الأرض المقرر زراعتها لوقت لإعدادها للزراعة، وهو ما يتم حاليا .
جدير بالذكر أن زراعات الموسم الماضى حققت نجاحا كبيرا للتجربة الثالثة لزراعة الأقطان قصيرة التيلة شرق العوينات والتى تم تنفيذها بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوزارتى قطاع الأعمال العام والزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، مما يضع مصر فى مصاف الدول المنتجة، بل والمصدرة لتلك النوعية من الأقطان القصيرة والتى يتم استخدامها فى الصناعة بنسبة 98.5% مقارنة بـ1.5% للأقطان طويلة التيلة، وذلك حال التوسع فيها وزارعة نحو 100 ألف فدان بعيدا عن القطن طويل التيلة فى مناطق وادى النيل والدلتا.
وتراوحت الإنتاجية من 10 إلى 14 قنطار، فى كامل المساحة، التى تم جنيها بالحصادات الالية أو الجنى اليدوى، وهى إنتاجية توازى الإنتاج العالمى لنفس النوعية من الأقطان.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.