متابعات ينبوع العرفة:
احتاج فيلم “باربي” الجديد للمخرجة الأميركية غريتا غيرويغ، كميات كبيرة من الطلاء الوردي أثناء بناء الديكورات في موقع التصوير ما أدى إلى نقص عالمي في إمدادات شركة الطلاء بدرجات هذا اللون تحديدا.
وفي هذا الشأن، قالت غيرويغ ومصممة إنتاج الفيلم سارة غرينوود عن بناء “باربي لاند”، التي اعتمدت على اللون الوردي الفاتح بشكل كامل، بدءًا من النسخ الواقعية لـ “منزل الأحلام” الشهير مرورا بالطرق وانتهاء بأعمدة الإنارة.
كما قالت لمجلة Architectural Digest: “الفيلم تسبب بنقص عالمي في الطلاء الوردي. نفد اللون الوردي من العالم”.
وأكدت أن اللون الوردي الزاهي يعطي جمالية للفيلم، قائلة: “أردت أن تكون الألوان الوردية مشرقة جدًا. لا أريد أن أنسى ما جعلني أعشق باربي عندما كنت طفلة صغيرة”.
استخدام كل الكميات
من جانبها، أوضحت لورين براود نائب رئيس التسويق العالمي في شركة Rosco، وهي الشركة المسؤولة عن تصنيع الطلاء المستخدم في الفيلم، أن الفيلم استخدم كل كميات الطلاء لديهم.
وأشارت إلى أن الإنتاج لفيلم Barbie تزامن مع مشاكل سلسلة التوريد العالمية الأوسع بعد جائحة كورونا، فضلاً عن الطقس القاسي في تكساس، الذي أثر على المواد المستخدمة في صناعة الطلاء.
كما أضافت: “كان هناك نقص وقدمنا لهم كل ما في وسعنا، لا أعرف إذا كان بإمكانهم المطالبة بالتأمين”، مضيفة “لقد استنفدوا مخزوننا من الطلاء”.
يشار إلى أن الفيلم الشهير من إنتاج شركة “وارنر براذرز”، وتلعب دور البطولة مارغوت روبي بدور شخصية “باربي” والممثل الكندي ريان غوسلينغ بدور “كين”.
ومن المتوقع أن يتم طرح الفيلم بدور السينما حول العالم في الـ 21 من يوليو/ تموز 2023.
الجدير بالذكر ان خبر “نقص عالمي في الطلاء الوردي بسبب شخصية شهيرة.. ما القصة؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.