متابعات ينبوع العرفة:
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن إدارة بلاده تفكر في إجراءات ضد قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضاف بلينكن للصحافيين خلال محادثات حلف شمال الأطلسي في أوسلو، أن واشنطن ستحدد خطوتها المقبلة في السودان وفقا لمواقف طرفي الصراع.
ولفت بلينكن إلى أن طرفي الصراع في السودان انتهكا الهدنة المعلنة، وأن الوضع في السودان هش بشكل لا يصدق.
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس، أن أكثر من مئة ألف لاجئ سوداني فروا إلى تشاد المجاورة منذ اندلع النزاع في السودان قبل ستة أسابيع.
وحذّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن “عدد اللاجئين الجدد تجاوز عتبة المئة ألف”، داعية إلى مساعدات مالية عاجلة.
هذا، ولا تزال رحى الحرب تدور بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الطرفين والذي ينتهي سريانه بعد يومين.
وقال شهود عيان اليوم الخميس، إن مناطق شمال أم درمان والخرطوم بحري وجنوب مدينة الخرطوم شهدت قصفا بالمدفعية الثقيلة والهاون، فيما دارات اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع غرب مدينة الخرطوم.
من جهتها، أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان مقتل 17 وإصابة أكثر من 106 جراء الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة مايو، مناشدة جميع الأطباء والكوادر الطبية الموجودين بالقرب من المستشفى التي نقل إليه المصابون تقديم يد العون.
هذا واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف مناطق مايو والأندلس والأزهري في الخرطوم، معتبرة أن ذلك يمثل “انتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني”. وذكرت قوات الدعم السريع في بيان أن هذه المناطق تعرضت “لقصف مدفعي عشوائي وهجوم بالطيران”.
يأتي ذلك على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الجيش وقوات الدعم السريع في 20 مايو الماضي، بعد مفاوضات أجريت في مدينة جدة بوساطة سعودية أميركية.
بلينكن يحض صربيا وكوسوفو على “خفض التصعيد فورا”
وعلى صعيد آخر حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس قادة صربيا وكوسوفو على خفض التوتر محذرا من أنهم يهددون الآمال بالانضمام إلى أوروبا.
وقال بلينكن للصحافيين خلال محادثات حلف شمال الأطلسي في أوسلو “ندعو حكومتي كوسوفو وصربيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لخفض تصعيد التوتر”.
الجدير بالذكر ان خبر “نفكر في إجراءات ضد قادة الجيش السوداني والدعم السريع” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.