استطاعت مصر أن تحقق على مدار عقد زمني كامل، من حيث حل أزمة الكهرباء التي عانت منها البلاد، والتحول من العجز إلى الفائض وتصدير هذا الفائض إلى عدد من دول العالم، وهو ما ألقى بثماره على الاقتصاد المصري ككل، وقد تحقق كل ذلك من خلال إطلاق عدد ضخم من المشروعات الضخمة التي تخص الطاقة بنوعيها النظيفة والتقليدية، إلى جانب مشروعات الربط الكهربائي مع قارات العالم الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، حسبما كشف دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن محطات رئيسية:
محطة الضبعة النووية:
19 نوفمبر 2015، وقع الرئيس السيسي اتفاقية مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى، والتي تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات بإجمالي قدرات 4800 ميجاوات بتكلفة إجمالية تصل إلى 20 مليار دولار، لينفذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات، وتستوعب الأرض 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل. وتقوم شركة “روس آتوم” الحكومية، ببناء المحطة على أن يتم تشغيل أول وحدة منها عام 2027.
محطة بنبان للطاقة الشمسية:
محطة الطاقة الشمسية “بنبان” فى محافظة أسوان أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في أفريقيا والشرق الأوسط، والتي ستصبح الأكبر في العالم بمجرد اكتمالها، ومن أكبر المشروعات الاستثمارية في قطاع الطاقة النظيفة، حيث سيتم توليد ما يعادل 90% من الطاقة المنتجة من السد العالي. ويستهدف المشروع إنتاج 2000 ميجا وات من الكهرباء، ويبلغ حجم الألواح الشمسية المستخدمة في المحطة نحو 200 ألف لوحة شمسية تنتج 50 ميجاوات من الطاقة النظيفة التي تكفي لإنارة 70 ألف منزل. وينفذ المشروع بأيد مصرية خالصة، ويوفر 20 ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات التي تستمر على مدار 4 سنوات.
مزارع رياح قائمة:
سعت الدولة المصرية لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كما سبق القول، ولهذا تم إنشاء وتطوير محطة رياح الزعفرانة التي تضم عدد 7000 توربين لإنتاج 545 ميجاوات، وكذلك محطة رياح جبل الزيت التي تضم 3 محطات وهي؛ محطة رياح جبل الزيت (1) بقدرة 240 ميجاوات بالتعاون مع بنك التعمير الألماني وبنك الاستثمار الأوروبي والمفوضية الأوروبية، ومحطة جبل الزيت (2) بقدرة 220 ميجاوات بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ومحطة جبل الزيت (3) بقدرة 120 ميجاوات بالتعاون مع الحكومة الإسبانية، وأخيرًا، محطة رياح قطاع خاص بخليج السويس بقدرة 250 ميجاوات لتعتبر أول محطة رياح مملوكة للقطاع الخاص في مصر.
محطات سيمينز الثلاث:
افتتاح محطات سيمنز الثلاث “العاصمة الإدارية الجديدة – البرلس – بني سويف” في 2018، لتعمل بنظام الدورة المركبة، بقيمة تعاقدية بلغت نحو 6 مليارات يورو، بواقع ملياري يورو لكل محطة، لإنتاج 14.400 ميجاوات، على أن تنتج كل محطة 4800 ميجاوات، وقامت بتنفيذها شركة سيمنس بالتعاون مع الشركات المصرية (أوراسكوم، السويدي). وتوفر المحطات الطاقة اللازمة لنحو 45 مليون مواطن.
محطة خلايا فوتوفلطية بكوم أمبو:
بدأت مصر التشغيل التجاري لمحطة خلايا فوتوفلطية تقع في منطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان، في فبراير 2020، ليساهم المشروع في توفير كميات كبيرة من الوقود واستغلاله في استخدامات أكثر جدوى، نتيجة توليد الكهرباء دون الاعتماد على الوقود، وتعمل محطة الخلايا الفوتوفلطية بكوم أمبو بطاقة 26 ميجاوات، بتكلفة 19 مليون يورو، وذلك من خلال تحول الطاقة الحرارية الناتجة من الشمس إلى طاقة كهربائية، يتم تجميعها في مجموعة من الكابلات لتوصيلها إلى مناطق الاستهلاك أو الأجهزة.
محطة الكريمات الشمسية:
تعد المحطة الشمسية الحرارية في الكريمات، أحد 3 مشروعات نُفِّذت في القارّة الأفريقية، بكلّ من مصر والمغرب والجزائر. وتبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 140 ميجا وات منهم 20 ميجا وات من الطاقة الشمسية، ووحدة بخارية بقدرة 40 ميجا وات ووحدة غازية بقدرة 80 ميجا وات.
وتعتمد النظم الشمسية الحرارية لتوليد الكهرباء على أساليب تحويل الطاقة والمكونات النمطية المستخدمة في المحطات الحرارية التقليدية لإنتاج الكهرباء، مع استبدال مصادر الوقود المستخدمة بالطاقة الحرارية الناتجة من تركيز الإشعاع الشمسي، عند درجات حرارة عالية تتراوح بين 400 إلى 1500 درجة مئوية.
الجدير بالذكر أن خبر “نجاحات مستمرة.. مصر تحقق طفرة في حل أزمة الكهرباء والطاقة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.