قُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وتم إجلاء الآلاف من منازلهم مع اجتياح فيضانات وسط شمال إيطاليا.
وحذرت السلطات من أن الأسوأ لم يأت بعد، وقالت إن “هطول الأمطار لم ينته بعد، وسيستمر عدة ساعات، نواجه وضعا معقدا للغاية”. وتتعرض المنطقة منذ أمس الثلاثاء لعواصف شديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مسؤولين في الشرطة أن عدد الضحايا “3 في فورلي، وواحد في تشيزينا، وواحد في تشيسيناتيكو قد يكون رجلا ألمانيا فقد أثره قبل أيام في ريميني”.
وفاض 14 نهرا في إقليم “إيميليا روماجنا” المطل على البحر الأدرياتيكي، مما أجبر أشخاصا في مدن مثل تشيزينا على التسلق لأسطح المباني، حيث انتشلهم رجال الإطفاء بطائرات مروحية أو زوارق مطاطية.
وذكرت خدمة الإطفاء الإيطالية أنها نشرت 400 رجل إطفاء، كما تم إنقاذ أشخاص حوصروا في منازلهم، بسبب المياه، وسائقين تقطعت بهم السبل في الفيضانات.
كما أجلت سلطات مدينة رافينا الشمالية 5 آلاف شخص من هذه المدينة أثناء الليل.
وعبّرت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني عن “تضامنها التام مع السكان المتضررين”، وكتبت على تويتر أن الحكومة تتابع عن كثب وهي مستعدة لتقديم المساعدة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.