قال مصدر بالشرطة السودانية للجزيرة إنه تم التحفظ على رموز النظام السابق في مكان آمن، بعد ترحيلهم من سجن كوبر (شمالي الخرطوم) الذي شهد حالة هروب جماعي للنزلاء اليوم الأحد.
وفي وقت سابق، قال مصدر بوزارة الداخلية السودانية للجزيرة إن عدد النزلاء الفارين يقدر بالمئات، وبينهم سجناء محكوم عليهم بالإعدام، مشيرا إلى أن السجناء السياسيين لم يكونوا ضمن المجموعة التي هربت.
في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بإخلاء سجن كوبر بالقوة الجبرية، وفق تعبيرها.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وتجاوزات على نطاق واسع، وقال في تصريحات له أمس السبت إن مجموعة من الدعم السريع اقتحمت سجن الهدى (شمالي الخرطوم) وقتلت حراسه.
وقال المتحدث باسم الجيش -في بيان- إن “الاعتداء على السجون وإطلاق سراح النزلاء يشكل تهديدا للأمن، ويوضح حالة عدم الانضباط التي وصلت إليها القوات المتمردة، ويطرح تساؤلات كثيرة عن الهدف من هذه الخطوة”.
من جانبه، سارع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لتأكيد عدم صلة قواته بالهجوم على السجون، وقبلها نفى مكتبه الإعلامي “المزاعم المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام القوات لأحد السجون وإطلاق سراح السجناء”.
وأضاف “الانقلابيون وأعوانهم من الفلول نشطوا في حملة أكاذيب وشائعات مضللة للتغطية على هزائمهم في أرض المعركة”، متهما قوات الجيش بارتداء زي قوات الدعم السريع لتنفيذ أعمال إجرامية وإلصاق التهمة بالدعم السريع.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.