استقر الدولار والين، وكلاهما من أصول الملاذ الآمن، دون تغير يذكر الأربعاء بعد ارتفاعهما الليلة الماضية مع تراجع الاقبال على المخاطرة نتيجة لتجدد المخاوف حيال القطاع المصرفي والاقتصاد الأميركيين.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية منافسة، 0.01 بالمئة إلى 101.80 بعدما زاد 0.5 بالمئة الليلة الماضية. والمؤشر منخفض 0.76 بالمئة هذا الشهر.
وتراجعت أسهم بنك فيرست ريبابليك حوالي 50 بالمئة الثلاثاء بعدما أعلن البنك انخفاض ودائعه أكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول متأثرا بتراجع الثقة في القطاع المصرفي.
وقال جوزيف كابورسو من كومنولث بنك أوف أستراليا “ارتفاع الدولار الأميركي رد فعل نموذجي للأنباء السيئة حتى إذا كانت تلك الأنباء قادمة من الولايات المتحدة… نتوقع استمرار ارتفاع الدولار الأميركي ما دامت المخاوف حيال البنوك الأميركية الصغيرة قائمة”.
وزاد الين الياباني 0.01 بالمئة إلى 133.69 ين للدولار بعدما ارتفع حوالي 0.4 بالمئة أمس الثلاثاء. وربحت العملة اليابانية 2.6 بالمئة في مارس وسط مخاوف من وقوع أزمة مصرفية واسعة النطاق لكنها خسرت 0.6 بالمئة في أبريل.
وارتفع اليورو 0.04 بالمئة مسجلا 1.0976 دولار لكنه ابتعد عن أعلى مستوى في عشرة أشهر الذي لامسه في وقت سابق من الشهر الجاري.
وبلغ الإسترليني في أحدث معاملة 1.2411 دولار بزيادة 0.02 بالمئة خلال اليوم. وصعد الدولار النيوزيلندي 0.15 بالمئة إلى 0.615 دولار.
وتذبذب الدولار الأسترالي بين الخسارة والمكسب، بعدما أظهرت بيانات انخفاض التضخم من أعلى مستوى في 33 عاما في الربع الأول من العام بينما انخفض التضخم الأساسي دون التوقعات.
والجدير بالذكر أن خبر مخاوف القطاع المصرفي تدعم الدولار والين الياباني تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر مخاوف القطاع المصرفي تدعم الدولار والين الياباني تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “مخاوف القطاع المصرفي تدعم الدولار والين الياباني” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.