“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
وأشار محيي الدين الى دعم مجموعة العشرين لقرارات مؤتمر شرم الشيخ خاصةً فيما يتعلق بتدشين صندوق الخسائر والأضرار وإطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تشمل خمسة مجالات عمل رئيسية هي الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنى التحتية.
وأوضح محيي الدين أن العالم عانى لسنوات طويلة من النهج المختزل في التعامل مع مجالات التنمية المستدامة، غير أنه يشهد الآن توجهًا قويًا نحو ما دعت إليه مصر من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين وأيدته مجموعة العشرين من ضرورة تبني نهجًا شاملًا يجمع بين كل أبعاد العمل المناخي التي نص عليها اتفاق باريس للمناخ، ثم وضعها في إطار أكثر شمولًا يستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل.
ونوه محيي الدين عن أهمية التعامل بجدية مع أزمات الدين وتفعيل آليات خفض الديون خاصةً عند تمويل العمل المناخي والتنموي، وكذا آليات التمويل المبتكر ومنها مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وتدشين أسواق الكربون كأداة فاعلة لحشد التمويل لمشروعات المناخ والتنمية.
وأكد محيي الدين على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ العمل التنموي والمناخي، مشيرًا في هذا الصدد إلى نماذج واعدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في كلٍ من مصر وإندونيسيا والسعودية.
وأضاف محيي الدين أنه من الهام أن تتبنى مؤسسات التمويل الدولية سياسات للتمويل الميسر تشمل أسعار فائدة منخفضة وفترات سداد وسماح طويلة الأجل.
وأوضح رائد المناخ أن تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عنه هي خطوط الدفاع الثلاثة في مواجهة هذه الظاهرة، مؤكدًا أن تعزيز هذه الخطوط يتطلب بالضرورة تبني النهج الشامل للعمل المناخي والتنفيذ الفعلي لمشروعات المناخ، وهو ما دعت إليه مصر خلال رئاستها لمؤتمر شرم الشيخ.
وفي نهاية مشاركته، أكد محيي الدين أن مفاتيح نجاح العمل التنموي والمناخي هي إيجاد التمويل العادل والكافي، وتطبيق الحلول التكنولوجية وتبادل المعرفة، وتغير الأفكار والسلوكيات على مستوى جميع الأطراف الفاعلة بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة من العمل المناخي والتنموي.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.