محمود فوزى: شهدنا تسييس لبعض الآراء العلمية واستطلاعات الرأي خلال فترات ماضية




أكد المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أهمية الجامعات كقاطرة تقدم وتنمية، متابعا:”لا يوجد  مجتمع متطور دون جامعات متطورة، وأن الحقوق والحريات تضيق وتتسع بحسب الحالة العامة للدولة اذا كانت فى حرب أو استقرار ورخاء، مؤكدا أن غرض الحوار الوطنى الخروج بمخرجات عملية متوازنة قابلة للتطبيق تراعي مصالح الجميع، وأن الحوار فرصة إيجابية وسانحة لاتخاذ خطوات للأمام.


 


وأوضح ” فوزي” خلال كلمته بلجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، اليوم، :” شهدنا تسييس لبعض الآراء العلمية وبعض البحوث الميدانية واستطلاعات الرأي خلال الفترات الماضية، حيث كانت الدولة فى مرحلة دقيقة من عمرها تحتاج لتثبيت أركانها ومؤسساتها، فبالتالي كانت هناك بعض الاجراءات الضرورية لتخطي المرحلة، متابعا:” استقلالية الجامعات نصت عليها جميع الداساتير المصرية،  فإذا كان الدستور كفل استقلال الجامعات والبحث العلمي، فهو يعمل على التوازي منها للحفاظ على الأمن القومي وهو واجب ومسئولية وطنية يكفلها القانون. 


 


واستطمل فوزى:” وفيما يخص مسألة تعيين العمداء ورؤساء الجامعات وعلاقاتها باستقلالية، أنها وسيلة لشغل الوظيفة والنظم المصرية جميعها جربت الانتخاب والتعيين، وأن انتخاب العمداء ورؤساء الجامعات ليس وسيلة لاستقلال الجامعات والتعيين أيضا لا يخل باستقلالها، وفيما يتعلق بسفر أساتذة الجامعات والطلاب للخارج، لاشك ان الجميع يحتاج لجامعات أفضل، وأن الاحتكاك بالداخل والخارج أفضل وسيلة للتعلم فبالتالي يجب أن نيسر احتكاك أبنائنا واستاذتنا مع نظرائهم بالخارج، لافتا إلي أن قانون الجامعات به فصل كامل تحت مسمي “الاساتذة الزائرون”.


 


جاء ذلك خلال جلسة تشجيع التفاعل بين الجماعة الإكاديمية المصرية ونظيرتها في الخارج ومتطلبات حرية البحث العلمي، ضمن جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطنى.


 


 


 


 


الجدير بالذكر أن خبر “محمود فوزى: شهدنا تسييس لبعض الآراء العلمية واستطلاعات الرأي خلال فترات ماضية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه

المصدر

Previous post 7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم
Next post “لينوفو” تطرح حاسوبا لوحيا جديدا يتضمن مزايا قارئ الكتب الإلكترونية | تكنولوجيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *