متابعات ينبوع العرفة:
أعلنت كازاخستان الكشف عن جهود عبر الإنترنت لتجنيد مواطنيها للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
ويأتي التحذير الصادر عن مسؤولين إقليميين في وقت متأخر الخميس على خلفية تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية عن مقتل مواطنين كازاخستانيين في أوكرانيا.
وكان الجيش الروسي ومجموعة فاغنر العسكرية التي قادت مؤخراً تمرّداً في روسيا قد استهدفا مواطنين من المنطقة السوفيتية سابقاً لحضهم على الانضمام إلى صفوفهما.
وحذّرت النيابة في منطقة قوستناي المحاذية لروسيا، والتي تضم أقلية روسية كبيرة، السكان من “الاستسلام” للمحاولات الرامية على وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد أشخاص للقتال مع روسيا.
وتعد هذه المنطقة حوالي 880 ألف نسمة، حوالي 41% منهم من العرقية الروسية، بحسب بيانات حكومية.
منطقة قوستناي المحاذية لروسيا (أرشيفية)
وجاء في بيان للنيابة العامة في المنطقة: “كانت هناك محاولات في أراضي منطقتنا لتجنيد سكان للتوجه إلى أراضي روسيا الاتحادية للمشاركة في النزاع المسلح في أوكرانيا”.
وأفاد مدعون محليون أيضاً بأنهم لاحظوا “دعوات انفصالية في ما يتعلق بسلامة أراضي بلادنا” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيانهم “من أجل ضمان الأمن العام وحماية حقوق وحريات المواطنين ومنع زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي، نحضّكم على عدم الاستسلام لهذا النوع من البيانات التحريضية والدعوات الصادرة في الإعلام والشبكات الاجتماعية”.
وحذرت من أن المشاركة في نزاعات مسلحة في الخارج وإطلاق دعوات انفصالية بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو أمر مخالف للقانون ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وتابعت: “ندعو المواطنين والإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للامتناع عن أي من تلك المخالفات”.
الجدير بالذكر ان خبر “محاولات لجنيد كازاخستانيين للقتال مع روسيا.. وأستانا تحذّر” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.