متابعات ينبوع العرفة:
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان) ستقوم بزيادة مساعداتها لأوكرانيا والإنفاق الدفاعي.
وقال في مؤتمر صحفي لقادة مجموعة السبع بحضور الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي من فيلنيوس “مجموعة السبع ستقدم التزامات طويلة الأمد لأوكرانيا”، مشيرا إلى أن كييف هي أولوية الدول السبع.
كما تابع “اتفقنا على خطة عمل شاملة بشأن انضمام أوكرانيا للناتو”.
كذلك قال “سنجعل أوكرانيا أكثر قوة أرضا وبحرا وجوا”.
حزمة مساعدات جديدة
أكدت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن أوكرانيا أحرزت تقدما مهما في مسار عضوية الناتو.
كما قالت إليزابيث ستكني من فيلنيوس حيث يعقد حلف الناتو قمة من أجل توجيه رسالة دعم إلى أوكرانيا “سنعلن عن حزم مساعدات جديدة لكييف في الأيام القادمة”.
وأضافت “تشاورنا مع الحلفاء بشأن تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية”.
دعم عسكري طويل الأمد
وفي وقت سابق اليوم، تعهّدت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الأربعاء، تقديم دعم عسكري “طويل الأمد” لأوكرانيا، لمساعدتها على التصدّي للغزو الروسي لأراضيها وردع روسيا عن شن أي هجوم في المستقبل ضد جارتها.
وقالت مجموعة السبع في بيان “سنعمل مع أوكرانيا على التزامات أمنية محدّدة وثنائية طويلة الأمد، لضمان قوة مستدامة قادرة على الدفاع عن أوكرانيا الآن، وردع أي عدوان روسي في المستقبل”.
وأضافت الدول السبع في البيان الذي أصدرته على هامش اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس أنه “في حال شنّت روسيا هجوماً مسلحاً في المستقبل، نعتزم تقديم مساعدة أمنية سريعة ومستمرة لأوكرانيا، وأعتدة عسكرية متطورة في المجالات البرية والبحرية والجوية، فضلاً عن مساعدة اقتصادية، من أجل تكبيد روسيا تكاليف اقتصادية وسواها”.
وتنص المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي على أن أي هجوم يستهدف أي دولة عضو في التحالف هو هجوم على دول التحالف بأسره.
الجدير بالذكر ان خبر “مجموعة السبع ستقوم بزيادة مساعداتها لأوكرانيا” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.