“مبحبهاش”.. سر كراهية سناء جميل لـ فاتن حمامة.. لن تتوقع ما فعلته معها! – تفاصيل صادمة

كشفت الفنانة الراحلة سناء جميل، عن رأيها في الفنانة القديرة فاتن حمامة، وسبب رفض الأخيرة المشاركة في الفيلم المصري الشهير “بداية ونهاية”.

وفي لقاء قديم لها في برنامج “ساعة صفا” مع الفنانة صفاء أبو السعود عبر قناة ART، قالت سناء جميل عن فاتن حمامة: “مش عارفة ليه أنا مش بحبها، وهي رفضتني في كذا فيلم، قالت بلاش سناء جميل، وهي طبعا بتقول دلوقتي أنا ما قولتش، لأ بس هي قالت”.

رأي صادم من سناء جميل في فاتن حمامة

وأضافت سناء جميل عن رأيها في تمثيل فاتن حمامة: “هي كممثلة ليها حاجات كويسة، وليها حاجات هي حفظتها وتؤديها كما حفظتها، وهبل مني إني أنكر فاتن حمامة، إنما أحيانا بحس إنها… مش عارفة”.

وتابعت: “لما كنا في موسكو وفيلم (بداية ونهاية) نجح، رجعنا مصر وصلاح أبو سيف كان عندي في البيت، قال إن فاتن حمامة رفضت دور (نفيسة) علشان مش عايزة تطلع وحشة.. إيه ده؟ إحنا فين إحنا؟”.

فيلم “بداية ونهاية” إنتاج عام 1960، إﺧﺮاج صلاح أبو سيف، ﺗﺄﻟﻴﻒ صلاح عز الدين وأحمد شكري، بطولة: عمر الشريف، كمال حسين، أمينة رزق، آمال فريد، وسناء جميل، وصلاح منصور وغيرهم.

مشوار سناء جميل

سناء جميل هي ممثلة مصرية، إسمها الحقيقي (ثريا يوسف عطا الله)، ولدت عام 1930 في مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا، لتنتقل بعد ذلك مع أسرتها إلى القاهرة وإلتحقت بمدرسة فرنسية وظلت بها حتى وصولها إلى المرحلة الثانوية، وشاركت خلال سنوات الدراسة في العديد من المسرحيات باللغة الفرنسية، ثم إلتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدون علم شقيقها الذي كانت تقيم معه في القاهرة، والذي قام بطردها بعد علمه بالأمر باﻹضافة إلى تبرؤ عائلتها منها.

وبعد تخرجها من المعهد، إنضمت سناء جميل للعمل مع فرقة فتوح نشاطي المسرحية، كما قدمت عدة أدوار سينمائية خلال فترة الخمسينات، لكنها إشتهرت على نطاق واسع بعد تقديمها لشخصية نفيسة من خلال فيلم (بداية ونهاية) عام 1960 المقتبس عن رواية نجيب محفوظ الشهيرة.

أعمالها

وشاركت في عشرات الأفلام السينمائية، من أبرزها: (الزوجة الثانية، الشوارع الخلفية، المجهول، إضحك الصورة تطلع حلوة)، كما عملت كذلك في الدراما التليفزيونية من خلال مسلسلات: (خالتي صفية والدير، البر الغربي، الرقص على سلالم متحركة، الراية البيضا، ساكن قصادي).

سناء جميل وعمر الشريف

التقت سناء جميل مع عمر الشريف في عام 1960 من خلال فيلم “بداية ونهاية” وكانت تجسد دور شقيقته، وفي أثناء أحداث الفيلم صفعها عمر الشريف صفعة على وجهها من شدة اندماجه أصابتها الصفعة بالطرش في إحدى أذنيها، وكادت تفقد حياتها، وبعدها شعر  عمر الشريف بالندم وظل يعتذر لها في كل مرة يلتقي بها فيها لتضحك وتقول له: “مش مثلنا واتبسطنا خلاص انسى”.

ديانة سناء جميل مسلمة أم مسيحية؟

ولدت الفنانة ثريا يوسف عطا الله في محافظة المنيا بصعيد مصر، وتنتمي لعائلة مسيحية قبطية، ولذلك فهي تتبع الديانة المسيحية،  وكانت تنتمي لطائفة الأقباط الأرثوذكس، كما أنها تزوجت من الكاتب الصحفي القبطي لويس جريس.

سناء جميل وزوجها لويس جريس

ربطت علاقة الصداقة بين سناء جميل، وجورج لويس لمدة سنتين، وظنها جورج مسلمة، وبعد سنتين من الصداقة قام بدعوتها لتناول الغذاء بمناسبة عيد ميلادها وقال لها أنا أعيش لوحدي، وأنت تعيشين بمفردك، فما رأيك لو نعيش معًا، فابتسمت ولم ترد.

بعد مرور شهر ونصف على هذا اللقاء، وبالتحديد في يوم 15 يونيو اتصلت به وقالت له: “هل كنت تقصد الزواج؟”، فقال لها: “نعم”، لتفاجئه هي وتقول له: “نتزوج يوم السبت”، فاندهش وقال لها: “الزواج محتاج ترتيبات ولازم أغير ديانتي لكي أكون مسلم مثلك”، فأخبرته أنها مسيحية، فطلب منها عقد زواج مدني، ولكنها رفضت وأصرت على إتمام الزواج في الكنيسة، ولكنها اشترطت شرط واحد أنها لا تريد الإنجاب لأنها تحب فنها ولا تريد أي شيء يعطلها عنه، ولكنها ندمت على ذلك لاحقاً.

وفي يوم الزفاف حضرت سناء جميل بفستان بسيط دون طرحة، وتعجب القسيس من عدم وجود أي معازيم، فذهب لويس لإحضار زملائه من روز اليوسف ليشهدوا على الزفاف، وظل زواجهما قائماً وناجحاً منذ عام 1961، وحتى وافتها المنية في عام 2002.

وفاة سناء جميل

توفيت سناء جميل بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وبعد وفاتها رفض زوجها لويس دفنها إلا بعد ثلاثة أيام آملاً أن يحضر أحد من أهلها جنازتها، وعندما لم يحضر أحد منهم، أتم الصلاة على جثمانها في الكنيسة البطرسية في العباسية، ودفنها زوجها في  يوم 22 من شهر ديسمبر في عام 2002، عن عمر يناهز  اثنين وسبعين عاما، ونعاها الزوج المخلص بمزيد من الأسى والألم.

يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر فيسبوك «نورت»

وللاطلاع على أهم وأحدث تغريدات النجوم زوروا تويتر «نورت»

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام «نورت»