يحدث التسمم الغذائي عادةً عند تناول أطعمة فاسدة أو نيئة لا سيما اللحوم والبيض والأسماك، التي تحتوي على سموم أو مسببات الأمراض كالبكتيريا.
ومن الضروري استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على الإصابة بالتسمم الغذائي، والتي تتمثل في:
- آلام المعدة
- الغثيان
- القيء
- الإسهال
الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الأيض شددت على ضرورة الخضوع للعلاج في الوقت المناسب لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على التسمم الغذائي، والتي تصل أحيانا إلى حد الوفاة.
وينصح الأطباء عادةً بتناول الآتي أثناء العلاج من التسمم الغذائي:
- كميات كبيرة من السوائل
- مختلف أنواع الأعشاب الساخنة
- التفاح والموز والشاي الأسود
وأكدت الجمعية على أهمية التغذية السليمة في حالة الإصابة بالتسمم الغذائي، موضحة أنه ينبغي إمداد الجسم بالسوائل الكافية لتعويض السوائل والأملاح التي فقدها الجسم بسبب القيء والإسهال.
ولعدم إجهاد الجهاز الهضمي بشكل إضافي، ينبغي العودة إلى تناول الأطعمة الصلبة تدريجيا. ومن الأطعمة المناسبة في البداية العصيدة والأرز والبطاطس، في حين لا يجوز تناول الأطعمة الغنية بالتوابل خلال هذه الفترة نظرا لأنها تتسبب في تهيج المعدة.
وفي حالة عدم زوال الأعراض خلال 3 أيام، يجب زيارة الطبيب. كما أن وجود أعراض أخرى مثل الحمى والدم في البراز قد تشير إلى مشكلة أكبر من التسمم الغذائي. ويجب الحذر بشدة في التعامل مع أعراض التسمم الغذائي عند الأطفال والحوامل وكبار السن، لأن تدهور الحالة الصحية عند هؤلاء الأشخاص يكون أسرع.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.