كشف مسح أن علامات التباطؤ ظهرت على الاقتصاد البريطاني هذا الشهر، وأن ضغوط التضخم لا تزال مرتفعة.
ونُشر المسح بعد يوم من رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بشكل حاد، وتصريحه بأنه مستعد للقيام بالمزيد لكبح التضخم.
وأظهرت قراءة أولية اليوم الجمعة أن مؤشر مديري المشتريات المركب لـ”ستاندرد آند بورز غلوبال” -الذي يغطي الأعمال في قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية- هبط إلى أدنى مستوى له في 3 أشهر عند 52.8 نقطة في يونيو/حزيران الماضي، انخفاضا من 54 نقطة في مايو/أيار الماضي متأثرا بتحقيق الطلبيات الجديدة أضعف نمو منذ يناير/كانون الثاني الماضي، في ظل صعوبات تواجه المصانع.
وقال كريس وليامسون كبير الخبراء في اقتصاديات الأعمال في “ستاندرد آند بورز إنتليجينس” إن الاستطلاع يشير إلى أن الاقتصاد قد فقد الزخم بعد طفرة نمو قصيرة في الربيع، ويبدو أنه يتجه لمزيد من الضعف في الأشهر المقبلة.
وأضاف “من الملاحظ أن إنفاق المستهلكين على الخدمات -الذي كان المحرك الأساسي للنمو في الربيع- تظهر عليه الآن علامات تعثر”.
وأرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم والمخاوف التي تكتنف التوقعات الاقتصادية.
وأظهرت القراءة الأولية للمسح أن قطاع الخدمات البريطاني نما بأبطأ وتيرة في 3 أشهر، كما انكمش قطاع الصناعات التحويلية بأكبر وتيرة في 6 أشهر.
ورفع بنك إنجلترا أمس الخميس أسعار الفائدة للمرة 13 على التوالي إلى 5% بزيادة حادة عن 0.1% في نهاية 2021.
ومن المتوقع أن يواصل بنك إنجلترا رفع تكاليف الاقتراض في محاولة لمعالجة التضخم الذي سجل 8.7% في مايو/أيار الماضي.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.