متابعات ينبوع العرفة:
جمعت الحملة الرئاسية لحاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس تبرعات بعد أنباء عن صفقة الإقرار التي قدمها هانتر بايدن، يوم الثلاثاء، داعية إلى إنهاء ما وصفته بأنه “نظام من مستويين للعدالة”.
وبدأت الرسالة الإلكترونية لجمع التبرعات باقتباس من تصريحات ديسانتس يقول فيها: “إذا كان هانتر بايدن جمهوريًا، لكان في السجن منذ سنوات”.
وجاء في الرسالة الإلكترونية لجمع التبرعات: “لقد علمنا الآن أن هانتر بايدن قد تلقى صفقة طيبة ولا يواجه أي اتهامات بشأن مزاعم الفساد الضخمة التي تم توجيهها ضده”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى إنهاء نظام العدالة ذي المستويين بشكل نهائي”.
هانتر بايدن
وتابع بيان الحملة: “إذا لم نهزم جو بايدن واليسار الفاسد في هذه الانتخابات المقبلة، فلا يمكنك إلا أن تتوقع رؤية المزيد من إساءة استخدام السلطة لليسار وهذا يتوقف فقط إذا انتخبنا الحاكم رون ديسانتيس كرئيسنا المقبل”.
وقالت وثائق المحكمة المرفوعة، الثلاثاء، إن نجل الرئيس بايدن أقر بالذنب بارتكاب جرائم ضريبية في صفقة إقرار بالذنب مع المدعين العامين. ووافق بشكل منفصل على الدخول في برنامج تحويل ما قبل المحاكمة بتهمة حيازة السلاح، وهي تهمة يمكن إزالتها من سجله إذا امتثل لشروط البرنامج التأهيلي للمدانين والمدمنين.
من جانبهم استخدم الجمهوريون الآخرون هذا التطور لضرب الرئيس جو بايدن.
وشبه الرئيس السابق دونالد ترمب الصفقة بـ”تذكرة مرور” في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”.
وأضاف “رائع! لقد قضت وزارة العدل الفاسدة على مئات السنين من المسؤولية الجنائية من خلال منح هانتر بايدن مجرد “تذكرة مرور”. وحذر قائلا “نظامنا مكسور!”
من جهته تجاهل كريس كلارك، محامي هانتر بايدن، المزاعم بأن نجل الرئيس تلقى معاملة تفضيلية. وقال كلارك خلال ظهوره على شبكة MSNBC مع كاتي تور يوم الثلاثاء: “كان هذا تحقيقًا دؤوبًا لمدة خمس سنوات، تابعه مدعون عامون محترفون بشكل لا يصدق وعين الرئيس ترامب أحدهم على الأقل وأضاف “ما يمكنني قوله هو أنهم كانوا مجتهدين للغاية ومثابرين للغاية. واستغرق الأمر خمس سنوات لتحقيق ما اعتقدوا أنه حكم عادل”.
الجدير بالذكر ان خبر “لو كان إبن بايدن جمهوريا لكان في السجن من سنوات” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.