لو أرادت غزو تايوان.. لوفيغارو: هذه هي الأسلحة التي يمكن للصين استخدامها | سياسة


ما فتئت الصين تضيق الخناق حول تايوان لدرجة أنها -في مناورة عسكرية في الثامن من أبريل/نيسان الماضي- طوقت بشكل كامل هذه الجزيرة، كما أن طائرات بكين تدخل المجال الجوي التايواني بشكل شبه يومي لاختبار مقاومة وأعصاب “فورموزا” (المعروفة حاليا بتايوان). فما الأسلحة التي أعدتها الصين للاستخدام في حال غزوها تايوان؟

للرد على هذا السؤال تقول صحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro) إن بكين -تحسبا لكل الاحتمالات بخصوص هذه الجزيرة- أطلقت إصلاحًا عسكريًا كبيرًا منذ عام 2016، وزادت إنتاجها من الأسلحة على نحو كبير، وتذكر أن رئيس أركان البحرية الفرنسية الأدميرال بيير فاندير قدّر في أغسطس/آب 2022 أن البحرية الصينية تصنع ما يعادل الأسطول الفرنسي كل 4 سنوات، إلا أن الجيش الصيني لم يدخل حربا حقيقية منذ عام 1979 عندما أرغمه الفيتناميون على الانسحاب من أرضهم.

MOSCOW, RUSSIA - AUGUST 27: (RUSSIA OUT) Chinese team of a Type 96B (ZTZ-96B) tank salute during the finals of the tank biathlon at a military polygon, on August 27, 2022, in Alabino, outside of Moscow, Russia. The International Army Games ARMi-2022, organized by Russian Ministry of Defense are running August 13-27 and taking place this year againts the tense backdrop of war in Ukraine. (Photo by Contributor/Getty Images)
عدد من دبابات القتال الصينية المطورة “زد تي زد-96بي” (غيتي)

لكن لوفيغارو توضح أن الصين تضاعف المناورات التي تحاكي صراعًا، وتستعرض الصحيفة 10 أسلحة رئيسية من الصين تقول إنها ربما تلعب دورًا رئيسيًا في حالة حدوث غزو.

أولا- المقاتلة الشبح “جيه-20”

توصف “جيه-20” (J-20) بأنها جوهرة التكنولوجيا الصينية الجديدة، وهي أول مقاتلة مصنوعة في الصين من دون محرك روسي.

لكن حتى لو كانت هذه الطائرة الحديثة سلاحًا قويا، فإن التكنولوجيا -كما أظهرت الحرب في أوكرانيا- لا تجلب دائمًا التفوق. وتنطبق هذه الملاحظة على جميع الأسلحة الموصوفة أدناه.

ثانيا- طائرة الاستطلاع “كي جيه-200”

رغم وقوع العديد من الحوادث أثناء إطلاقها، فإن “كي جيه-200” (KJ-200) تجعل الصين صاحبة طائرة مراقبة جوية عالية الأداء، وتم تصميم هذه الطائرة لتوفر معلومات استخباراتية لتوجيه أسراب المقاتلات.

ZHUHAI, CHINA - SEPTEMBER 28: A Gongji-11 (GJ-11) unmanned stealth combat drone is on display at the 13th China International Aviation and Aerospace Exhibition (Airshow China 2021) on September 28, 2021 in Zhuhai, Guangdong Province of China. (Photo by Yang Suping/VCG via Getty Images)
المسيرة “جي جيه-11” التي توصف بأنها حاصدة الطائرات (غيتي)

ثالثا- المسيرة “جي جيه-11”

هذه المسيرة “جي جيه-11” (GJ-11) الشبح تعد مفخرة للتكنولوجيا الصينية، وتوصف بأنها حاصدة الطائرات الأميركية، ويمكنها حمل وإطلاق قنابل حوامة أو صواريخ جو-أرض دقيقة.

لكن هذه المسيرة -حسب لوفيغارو- تتطلب موظفين من ذوي المهارات العالية قد تكون بكين غير قادرة حتى الآن على توفيرهم. وتنقل لوفيغارو عن خبير عسكري قوله إن هذه المسيرة بوسعها إحداث أضرار جسيمة بالأسطول الأميركي.

رابعا- الصاروخ الباليستي “دي إف-26”

الصاروخ الباليستي متوسط ​​المدى “دي إف-26” (DF-26) يمكن أن يصل إلى أهداف على بعد 5000 كيلومتر، ويمثل أيضًا أحد “أصول” التكنولوجيًا الصينية، مما يعني أن بإمكان بكين -على سبيل المثال- ضرب القاعدة الأميركية في غوام التي تقع على بعد نحو 3000 كيلومتر، لكن “يمكن للأميركيين بلا شك اعتراضها”، حسب خبير عسكري تحدث للصحيفة.

خامسا- نظام “إس-300” المضاد للصواريخ

يمكن لنظام “إس-300” (S-300) الروسي الهائل -الموجود في أوكرانيا كذلك- استهداف ما يصل إلى 24 هدفا في الوقت نفسه، واعتمادًا على نزع الإصدار يمكنه اعتراض هدف على مسافة تزيد على 250 كيلومترًا. وللتذكير، فإن أقرب مسافة بين تايوان والبر الرئيسي الصيني هي 130 كيلومترًا. ويرى أحد الخبراء العسكريين أن بإمكان الصين استخدام “هذا النظام لإنشاء فقاعات واقية”.

SHANGHAI, CHINA - JUNE 17: General view of the launching ceremony of China's third aircraft carrier, the Fujian, named after Fujian Province, at Jiangnan Shipyard, a subsidiary of China State Shipbuilding Corporation (CSSC), on June 17, 2022 in Shanghai, China. (Photo by Li Tang/VCG via Getty Images)
حاملة الطائرات “فوجيان” قبيل خروجها من موقع صناعتها في ولاية فوجيان (غيتي)

سادسا- حاملة طائرات “فوجيان”

هذه أحدث إضافة إلى البحرية الصينية، ولدى حاملة الطائرات “فوجيان” منجنيق كهرومغناطيسي لم يكن له مثيل حتى الآن سوى لدى الأميركيين، ومع ذلك فإنها تظل حاملة طائرات تقليدية، إذ تفتقر إلى دفع نووي، وبالتالي يجب إعادة تزويدها بالوقود بانتظام.

سابعا- مدمرة من طراز “055”

تحتوي هذه المدمرة -القادرة على الدفاع عن مجموعة من الأهداف- على 112 خلية من أنظمة الإطلاق العمودية، وهو رقم قياسي.

وتمكنت الصين من وضع 8 منها في الخدمة خلال 4 سنوات فقط، وهو ما يدل على حيوية ونشاط البناء البحري لهذا البلد، لكن هذه المدمرة تفتقر إلى طاقم مؤهل على نحو جيد، كما تقول الصحيفة عن أحد الخبراء الفرنسيين.

AT SEA, OCTOBER 19: China's type 055 guided-missile destroyer Nanchang sails during the naval exercise Joint Sea-2021 on October 19, 2021 in the Western part of the Pacific Ocean. (Photo by Sun Zifa/China News Service via Getty Images)
مدمرة من نوع “055” في عرض البحر (غيتي)

ثامنا- دبابة القتال الرئيسية “زد تي زد-96”

دبابة “زد تي زد-96” (ZTZ-96) المطورة من الدبابة السوفياتية “تي64” (T64) غيرت الصين بعض الأجزاء الأصلية؛ مثل المحرك وعلبة التروس وجزء من التحكم في إطلاق النار. ومع ذلك، فإن التضاريس التايوانية ليست مثالية لقتال الدبابات، فإما أن تضطر لخوض وحل حقول الأرز، أو تقاتل في المدينة.

تاسعا- الدبابة الخفيفة البرمائية “63 آي”

الدبابة “63 آي” (63I) هي نسخة من “بي تي-76” (PT-76) الروسية التي كانت تستخدم في تجهيز قوات البحرية الروسية.

عاشرا- المركبات المصفحة من طراز 89

هذه المصفحة البرمائية أيضًا، مزودة بمدفع رشاش 12.7 مليمترا، لكنها ليست مدرعة بشكل جيد.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post FMIA: A Night in the Raiders’ Draft Room and 12 Minutes With C.J. Stroud
Next post حشود هاربة من ثور هائج.. والحيوان الخائف ينتحر من علو 50 قدماً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading