متابعات ينبوع العرفة:
يزداد مصير مقاتلي فاغنر غموضاً مع التصريحات الجديدة لرئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الذي أكد أن مينسك لن تبني معسكرات لمقاتلي المجموعة في بيلاروسيا لكنها ستستوعبهم إذا أرادوا ذلك.
وأضاف في تصريحات أمس الثلاثاء، أن بلاده عرضت على فاغنر أراض مهجورة إذا أرادوا ذلك، مشيراً إلى أن مقاتليها لا يزالوا يتواجدون في لوغانسك شرق أوكرانيا حتى الساعة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء “بيلتا” الرسمية.
يذكر أن لوكاشينكو أكد وصول قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين إلى مينسك أمس، معتبراً أن بلاده ستستفيد من خبرات تلك المجموعة الروسية الخاصة التي تمردت على الجيش الروسي نهاية الأسبوع الماضي، في أكبر تحد لسلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وألمح إلى أن مستقبل تلك المجموعة ومشوارها القتالي لم ينته. ورأى أن قادة فاغنر الذين يتمتعون بقدرة وتجربة قتالية قد ينقلون خبراتهم هذه إلى القوات البيلاروسية.
تسليم العتاد للجيش الروسي
أتت تلك التصريحات فيما يتوقع أن تسلم مجموعة فاغنر عتادها الثقيل إلى الجيش الروسي، قبل أن يخرج عدد من مقاتليها وقادتها إلى بيلاروسيا، حليفة موسكو.
يشار إلى أن تلك المجموعة التي أسسها قبل نحو 10 سنوات، وشاركت عام 2014 في المعارك التي جرت في دونباس شرق أوكرانيا والقرم، تضم ما يقارب 25 ألف مقاتل، جلهم من المرتزقة أو المدانين بجرائم جزائية، بحسب تقارير استخباراتية غربية.
في حين يقدر البعض الآخر عدد عناصرها بـ 50 ألفا، إلا أن تقديرات مغايرة ترجح بأن يكون العدد أقل.
عناصر من فاغنر (فرانس برس)
كما ينتشر عناصرها في عشرات الدول الإفريقية، منها مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى، فضلا عن السودان وليبيا. وتشارك في تقاسم بعض المصالح أو قطاعات التنقيب المهمة في بعض تلك الدول، لاسيما تجارة الماس واستخراج الذهب.
الجدير بالذكر ان خبر “لن نبني معسكرات لمقاتلي فاغنر في بيلاروسيا” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.