أعلن المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ -اليوم السبت- أن بلاده مددت إذنا للأمم المتحدة باستخدام معبرين حدوديين إضافيين لإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال لمدة 3 أشهر أخرى.
وقال صباغ -في تغريدة على تويتر- إن دمشق قررت “تمديد الإذن الذي منحته للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة 3 أشهر إضافية”، تنتهي في 13 أغسطس/آب القادم.
وأضاف “استند القرار إلى حرص سوريا على تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع المعيشي والإنساني لكل السوريين، كما يأتي ضمن جهود تيسير تسليم المساعدات الإنسانية لكل من هم بحاجة إليها في كل أنحاء سوريا”.
وأمس الجمعة، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية طلبت من النظام في سوريا تمديد مدة موافقتها على توصيل المساعدات عبر المعبرين الإضافيين إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
كما دعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة إلى الاستمرار في إيصال المساعدات إلى شمالي سوريا عبر معبرين كانت دمشق وافقت على استخدامهما لـ3 أشهر فقط إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
وقبل 3 أشهر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش موافقة دمشق على مرور المساعدات الأممية عبر معبري باب السلامة والراعي.
وخلال الأيام الأولى للزلزال الذي أوقع أكثر من 55 ألف قتيل في تركيا وسوريا في السادس من فبراير/شباط الماضي، وجهت منظمات إغاثية محلية وناشطون معارضون انتقادات إلى الأمم المتحدة لتأخرها في إرسال قوافل مساعدات إغاثية وإنسانية استجابة للكارثة التي فاقمت معاناة السكان، الذين يعانون أساسا من ظروف معيشية صعبة بعد سنوات الحرب.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.