متابعات ينبوع العرفة:
لا يتوقف الفنان المصري محمد رمضان عن جذب الأزمات واحدة تلو الأخرى، إلا أن هذه الأخيرة قد يكون لها طعم آخر.
فلا يبدو أن الصور التي نشرتها عبر حسابه في فيسبوك، من طائرته الخاصة وإلى جانبه حزم من الدولارات، ستمر مرور الكرام.
“لاحقوه بالضرايب”
فقد شددت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري آمال عبد الحميد، على ضرورة مراجعة الهيئات الرقابية ومصلحة الضرائب للأموال التي يتقاضاها الفنان محمد رمضان على أعماله.
ودعت إدراج الأموال التي يتقاضاها تحت الشريحة العليا في الضرائب.
كما تابعت خلال مداخلة هاتفية إعلامية مساء السبت، أن ما يحدث هو استفزاز رهيب للمواطن، قائلة: “لا بد من محاسبة رمضان على المبالغ التي يتقاضاها على أعماله، بشكل يستفزه كما يستفز الناس، واستغلال الضرائب لصالح المواطن المصري الفقير”.
65 مليون في رمضان
وأضافت أن “النمبر 1” كما يلقب نفسه، يتقاضى 65 مليونا عن مسلسل رمضاني، في وقت يمر به الشعب المصري بأزمة اقتصادية.
وقالت: “الناس مش لاقية تأكل، ويضع رزم الدولارات بجواره في حين أن البلد بحاجة شديدة إلى هذه الدولارات، ومش عارفين ندخل بضائعنا في الموانئ بسبب تعذر توفر الدولار في مصر، أنا لا أعلم لماذا يتقاضى كل هذه المبالغ!”.
إلى ذلك، شددت على ضرورة تقنين معدلات دخل أصحاب الأجور المرتفعة، متسائلة عن الدور الذي يقدمه في المشاركة المجتمعية وتقديمه المساعدة للبسطاء، معلقة: “نحن لا نرى أي مشاركة مجتمعية من الناس التي تتقاضي الملايين”.
دولارات في المسبح وأزمات
يشار إلى أن الصور الأخيرة التي نشرها رمضان عبر فيسبوك، كانت أثارت جدلاً واسعا، بعدما أطل من طائرته الخاصة لدى عودته من الولايات المتحدة، وبجواره رزم من الدولارات.
وبعدما احتدم الجدل لجأ بطل “البرنس” إلى حذف الصور التي تظهر فيها الدولارات بشكل واضح، واكتفى بصورة واحدة تظهر فيها الدولارات بطريقة غير واضحة.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها رمضان الجدل بنشر صور دولارات، ففي أبريل 2021، ظهر في مقطع فيديو وهو يلقي بكمية كبيرة من الأموال في مسبح.
وما ساعد في تأجيج الجدل وقتها أن الأمر تزامن مع صدور حكم قضائي ضده يلزمه بدفع تعويض قدره 6 ملايين جنيه لصالح الطيار الراحل أشرف أبو اليسر في القضية الشهيرة بينهما، لكن تبين لاحقا أن هذا كان جزءا من تصوير أغنية.
الجدير بالذكر ان خبر “”لاحقوه بالضرايب”.. رد ناري يكشف أجر محمد رمضان” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.