متابعات ينبوع العرفة:
في مواصلة طريق التصعيد، أكد مسؤول دبلوماسي لـ”العربية” و”الحدث”، اليوم الجمعة، أنه لن يكون هناك أي لقاء يجمع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في أي مكان.
“لا قيمة لوساطة كينيا”
واعتبر المسؤول أن الدعوة الصادرة من كينيا باعتبارها رئيسة لجنة الوساطة لا قيمة لها بالنسبة للسودان، خاصة أنه أبدى اعتراضه على ترؤس كينيا للوساطة.
كما أكد أنه لا يوجد أي اتصال أو تواصل بين الجيش والدعم السريع، لافتا إلى أن وسيلة التواصل الوحيدة كانت غير مباشرة بينهما في منبر جدة.
البرهان يرفض
وكان البرهان قد جدد، أمس الخميس، رفضه رئاسة كينيا للجنة الرباعية بشأن معالجة الأزمة في بلاده، وسط استمرار القتال.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الأميركية أن لا إرادة سياسية لطرفي الصراع في السودان.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، هالة غريط، في تصريحات لـ”العربية/الحدث”، الجمعة، إن “الدبلوماسية هي الحل في السودان وليس القتال”.
“ما يجري غير مقبول”
كما أضافت غريط: “نعمل مع السعودية والاتحادين الإفريقي والأوروبي للحل بالسودان”، مردفة أنه يجب تشكيل حكومة مدنية.
تصريحات غريط جاءت بعد أن رأى منسق شؤون الاتصالات في البيت الأبيض جون كيربي، أن الوضع في السودان لا يزال يشكل خطراً على الشعب، مشدداً على أن ما يجري غير مقبول.
وصرح لـ”العربية/الحدث”، الخميس، أن بلاده بالتعاون مع السعودية “تواصل إشراك أطراف الصراع في السودان للوفاء بالالتزامات التي يزعمون أنهم يريدون القيام بها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وكذلك السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كافة المناطق”.
“محاولات التوصل لهدنة دائمة”
كما أضاف أن الدبلوماسيين الأميركيين يعملون بجد، موضحاً أن واشنطن لن تتخلى عن محاولة التوصل لهدنة دائمة في السودان.
يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل الفائت، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
الجدير بالذكر ان خبر “لا لقاءات بين البرهان وحميدتي بأي مكان.. مسؤول سوداني يحسم” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.