متابعات ينبوع العرفة:
بينما تتواصل المساعي والوساطات الإقليمية من أجل الدفع نحو حل للأزمة والقتال العسكري في السودان والمستمر منذ 3 أسابيع، شدد السفير دفع الله الحاج علي، مبعوث الفريق قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، على ألا قبول لأي حلول تفرض على القوات المسلحة.
وأضاف للصحافيين خلال لقائه بوزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه سيتم ترتيب عملية سياسية شاملة بالسودان بعد نهاية الأزمة دون إقصاء أي كيان.
لا اتفاق مع الدعم
كما تابع أن الهدنة الحالية في السودان إنسانية، مؤكداً عدم وجود اتفاق أو مفاوضات مع الدعم السريع.
كذلك دعا الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي إلى لعب دور في أزمة بلاده.
وقالت الجامعة العربية على لسان المتحدث باسمها أحمد أبو زيد، الثلاثاء، إن المباحثات مع مبعوث البرهان تضمنت 3 شروط، أهمها ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، حفاظاً على دماء أبناء الشعب السوداني، والتشديد على أهمية التزام جميع الأطراف بتثبيت الهدنة وعدم خرقها من أجل إتاحة الفرصة لعمليات الإغاثة الإنسانية وتضميد الجراح، وكذلك بدء حوار جاد يستهدف حل الخلافات القائمة.
أتت هذه التطورات فيما أكد المبعوث الأممي فولكر بيرتس في وقت سابق اليوم للعربية/الحدث أن الطرفين المتقاتلين وافقا على إيفاد ممثلين عنهما من أجل إجراء محادثات فنية تهدف إلى إرساء وقف دائم لإطلاق النار. إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن تلك المحادثات التي تأتي إثر مبادرة سعودية، ليست سياسية بين الجانبين.
من اللقاء
صراع دام
ومنذ اندلاع الصراع بين القوتين العسكريتين في 15 أبريل الماضي، يعيش السودان أزمة كارثية بحسب توصيف الأمم المتحدة. إذ أدى القتال إلى نزوح الآلاف، فيما خرجت معظم المستشفيات في الخرطوم وغيرها من الولايات لاسيما في دارفور عن العمل.
بينما قتل أكثر من 500 مدني، وأصيب نحو 5000، بحسب وزارة الصحة السودانية.
مشافي خارج الخدمة
وقد دفع القتال أكثر من 400 ألف مدني إلى النزوح واللجوء.
وأعلنت الأمم المتّحدة اليوم الثلاثاء أنّ المعارك الدائرة منذ منتصف أبريل خلّفت أكثر من 330 ألف نازح و100 ألف لاجئ.
كما حذّرت من أنّ برامجها المخصّصة لتلبية الاحتياجات الإنسانية لم تؤمّن حتى اليوم سوى 14% من التمويلات اللازمة لعملياتها لهذا العام، وبالتالي فهي ما زالت بحاجة لـ1.5 مليار دولار لتلبية هذه الاحتياجات التي تفاقمت منذ اندلاع القتال.
كما توقفت معظم المستشفيات في الخرطوم عن العمل، وتضرر القطاع الصحي بشكل كارثي.
الجدير بالذكر ان خبر “لا قبول لحلول تفرض على الجيش” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.