كيف يساعد الميلاتونين في زيادة الدهون والعضلات؟

الميلاتونين هو هرمون ينتجه الجسم يتحكم في دورات الليل والنهار ، والمعروف أيضًا باسم دورات النوم والاستيقاظ. والذي يعمل مثل الساعة الداخلية، ويوجد الميلاتونين في العديد من الأطعمة وهو متوفر أيضًا على شكل أقراص أو مكمل قابل للمضغ، وفقا لما نشره موقع healthifyme

وتم العثور على الميلاتونين في العديد من الأطعمة ، من الفطريات إلى الحيوانات والنباتات ، خلال العقود القليلة الماضية. ويبدو أن لها تأثير إيجابي على تكوين الجسم وأكسدة الدهون. وقد تساعد مكملات الميلاتونين لمدة عام في تقليل دهون الجسم وزيادة الكتلة الخالية من الدهون ورفع مستويات الأديبونيكتين (مما يحسن حرق الدهون).

مصادر الميلاتونين

تعتبر مستويات الميلاتونين أكثر أهمية في المكسرات والأعشاب الطبية.

المستويات أعلى في البيض والأسماك منها في اللحوم ، بينما يحتوي الأرز الملون على مستويات أعلى من الميلاتونين.

يحتوي العنب والكرز والفراولة على مادة الميلاتونين.

تعد الطماطم والفلفل من أكثر الخضراوات التي تم فحصها ، وتحتوي الخضراوات على أعلى كميات من الميلاتونين.

يحتوي الحليب الدافئ على نسبة عالية من الميلاتونين ، مما يساعدك على النوم.

المكسرات مصدر جيد لمضادات الأكسدة. يحتوي اللوز والفستق على أعلى نسبة ميلاتونين.

هذا الهرمون موجود بتركيزات كبيرة في البقوليات والبذور ، بما في ذلك بذور الخردل الأبيض والأسود.

الميلاتونين وتأثيراته على الدهون

يساعد الميلاتونين في محاربة الدهون بطريقتين – فهو يساعد الجسم على تحويل الدهون إلى طاقة ويعزز الميتوكوندريا. حيث تنشط الميتوكوندريا آلية حرق السعرات الحرارية. توصي الأبحاث باستخدامه كمكمل لإنقاص الوزن عندما يقترن بزيادة النشاط البدني والتغييرات في نظامك الغذائي.

الميلاتونين فعال في علاج السمنة في عدة تجارب

وفقًا لدراسة جديدة ، عزز الميلاتونين من كمية الأنسجة الدهنية البنية (BAT) في الفئران المصابة بداء السكري. BAT هي الدهون “الصحية” التي يستخدمها جسمك بدلاً من تخزينها. وكانت النتيجة انخفاض الدهون البيضاء الحشوية في منطقة البطن ، وهي الدهون التي يمكن أن يكون لها أكبر تأثير على صحتك لأنها تحتوي على غالبية أعضائك. بالإضافة إلى ذلك ، أثر الميلاتونين إيجابًا على النشاط الحراري ، وكتلة الميتوكوندريا ، ويحدث توليد الحرارة عندما يستهلك جسمك السعرات الحرارية لإنتاج الحرارة .

وينصح الأطباء أن أي دواء من أدوية الميلاتونين يقترن بنظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وقد تساعد مكملات الميلاتونين لمدة عام في تقليل دهون الجسم وزيادة الكتلة الخالية من الدهون ورفع مستويات الأديبونيكتين (مما يحسن حرق الدهون).