قوة الين ومخاوف المصارف الأميركية تدفع بورصة طوكيو للتراجع

أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض الاثنين، إذ دفع ارتفاع الين مقابل الدولار المستثمرين لبيع الأسهم، بالإضافة لاستمرار المخاوف في الأسواق بشأن القطاع المصرفي الأميركي.

وهبط المؤشر نيكي 0.71 بالمئة إلى 28949.88 نقطة، ليغلق دون مستوى 29 ألفا للمرة الأولى منذ 28 أبريل، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.21 بالمئة إلى 2071.21 نقطة.

وكان مؤشر نيكي، قد سجل أعلى مستوى له منذ يناير 2022، الثلاثاء الماضي قبل أن تغلق السوق بسبب عطلة لثلاثة أيام.

وقال جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث في شيباجين لإدارة الأصول، “انخفضت السوق اليوم لأسباب منها قوة الين، لكن معنويات المستثمرين كانت ضعيفة أيضا، إذ أنهى مؤشر داو جونز، جلسة تداولات الجمعة، عند مستوى منخفض، مقارنة ببداية العطلة في اليابان“.

وأضاف “هناك أيضا مخاوف مستمرة بشأن انهيار بنك آخر في الولايات المتحدة“.

وارتفع الين مقابل الدولار الأسبوع الماضي، بعد أن ألمح الفيدرالي الأميركي إلى وقف دورة التشديد النقدي.

وخسرت أسهم شركات التنقيب عن النفط 1.71 بالمئة، لتصبح الأسوأ أداء من بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو للأوراق المالية، يليها قطاع البنوك الذي هبط 1.27 بالمئة.

وهوى سهم، “فاست ريتيلنج”، مالكة العلامة التجارية يونيكلو 3.13 بالمئة، ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي، كما هبط سهم “سوفت بنك غروب”، المستثمر في مجال التكنولوجيا 0.97 بالمئة.

وفي جانب الرابحين، ارتفع سهم “إيتوتشو” 1.35 بالمئة، وتراجع سهم “ماروبيني” خلال الجلسة بعد انخفاض في توقعات أرباح العام بأكمله، لكنه تعافى لاحقا ليرتفع 0.1 بالمئة.