قلق فلبيني من زيادة السفن الصينية في بحر جنوب الصين | أخبار


أعرب الجيش الفلبيني -اليوم الجمعة- عن قلقه من “تزايد أعداد” سفن الصيد الصينية في بحر جنوب الصين، معتبرا ذلك تهديدا لمنطقة “ريد بانك” الغنية بالنفط والغاز.

وقالت القيادة الغربية للجيش الفلبيني إن عدد سفن الصيد الصينية “المحتشدة” في منطقة جنوبي “ريد بانك” مباشرة، حيث تنقب السفن الفلبينية عن النفط، ارتفع من 12 فقط في فبراير/شباط الماضي إلى 47 في يونيو/حزيران الماضي.

وقال أرييل كولوما المتحدث باسم القيادة الغربية في بيان “يجب أن توقف الصين تجمع سفنها لاحترام حقوقنا السيادية”، معتبرا أن هذه التطورات “تثير المخاوف بشأن نوايا الصين وأفعالها داخل هذه المياه المتنازع عليها”.

ويوم الأربعاء الماضي، اتهمت الفلبين خفر السواحل الصيني بمضايقة سفنها وعرقلتها والقيام “بمناورات خطيرة” ضدها، بعد حادث آخر بالقرب من أحد المعالم الإستراتيجية لبحر جنوب الصين.

وتقول مانيلا إن سفنها التي تقوم بدوريات في هذه المياه المتنازع عليها، تخضع بانتظام لمراقبة أو اعتراض من قبل خفر السواحل أو سفن تابعة للبحرية الصينية.

يذكر أنّ الصين سبق أن اتهمت الولايات المتحدة الأميركية بأنها تهدد السلام والاستقرار الإقليمي، وذلك عقب توقيع اتفاق جديد بين الفلبين والولايات المتحدة في أبريل/نيسان الماضي، يسمح للأخيرة باستخدام أربع قواعد عسكرية إضافية في الفلبين.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إنه انطلاقا من المصلحة الفردية، تواصل الولايات المتحدة تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة، مؤكدة أن النتيجة ستكون حتما زيادة التوتر العسكري وتهديد السلام والاستقرار الإقليميين.

والمعروف أن واشنطن ومانيلا حليفتان منذ عقود، وتربطهما معاهدة دفاعية أبرمت عام 2014 تعرف باسم “اتفاق التعاون الدفاعي المعزز”، تسمح للقوات الأميركية باستعمال خمس قواعد فلبينية وتخزين معدات ومواد عسكرية فيها، كما تم رفع عدد هذه القواعد إلى تسع في فبراير/شباط الماضي، لكن من دون تحديد موقع الأربع الإضافية.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تلتقى سفير بلجيكا بمصر ووفد طلابى
Next post ونش الزمالك يطير إلى الإمارات لاستكمال برنامج التأهيل من الصليبى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading