أعلنت المعارضة في غينيا أمس الجمعة فشل المشاورات مع المجلس العسكري الحاكم، وقالت إنها تنوي استئناف المظاهرات في الشوارع.
وقرر تحالف “القوى الحية في غينيا” -في بيان- استئناف المظاهرات في الشوارع والساحات العامة بسبب “غياب الإرادة السياسية لدى السلطات”.
وتطالب المعارضة بعودة سريعة للمدنيين إلى السلطة والإفراج عن جميع المعتقلين الذين تعدهم سياسيين.
وكان التحالف -الذي يضم الأحزاب الكبرى ونقابات ومنظمات غير حكومية- استأنف الاتصال مع العسكريين وتخلى عن المظاهرات لإعطاء فرصة لنجاح وساطة تقوم بها سلطات دينية.
ومنع العسكريون -الذين استولوا على السلطة في 2021- جميع المظاهرات في البلاد.
وكان الجيش تعهد بإفساح المجال لمدنيين منتخبين بعد فترة انتقالية مدتها عامين بدأت في يناير/كانون الثاني 2023.
يشار إلى أن رئيس المجلس العسكري الكولونيل مامادي دومبويا أقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبوع الماضي، كما حلَّ الكتيبة المسؤولة عن الأمن الرئاسي، من دون أي تفسير.
وتشهد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا عادة صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجّون على المهلة التي حددها المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.