فيفا ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين يتفقان على تمكين المهجرين قسرا من ممارسة كرة القدم | رياضة


وقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” (FIFA) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم وتعاون للتأكيد على العلاقة الطويلة المستمرة بينهما بهدف تعزيز التعاون في مجال دعم ومساعدة الأشخاص الذين تم تهجيرهم قسرًا عن منازلهم، ودعم المجتمعات من خلال تمكينهم من ممارسة كرة القدم والحصول على فرص تعليمية جيدة وفرص كثيرة أخرى.

وقال فيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الأربعاء، إن مراسم التوقيع تمت في جنيف بحضور رئيس فيفا جياني إنفانتينو والمفوض العام لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي.

وأضاف “تنص مذكرة التفاهم على استمرار استخدام قوة كرة القدم للتأثير الإيجابي على المجتمع العالمي، وهو ركيزة أساسية في رؤية رئيس فيفا”.

وتابع أن مهمة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتمثل في مساعدة الأشخاص الذين اضطروا للفرار من منازلهم بسبب النزاعات والاضطهاد، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا أكثر من 110 ملايين شخص تم تهجيرهم قسرا، وهو رقم لم يسبق له مثيل، حيث يتم استضافة الغالبية العظمى منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

تأتي مراسم التوقيع قبل 8 أيام فقط من بدء كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا 2023، حيث ستكون الشراكة المفعلة حديثًا نشطة طوال فترة البطولة.

وقال إنفانتينو “نتطلع إلى شراكة مثمرة وذات مغزى وتأثير، نؤمن كثيرًا بهذا التعاون وقدرته على التأثير، وأود أن أؤكد لكم التزامي الشخصي في تقديم مساهمتنا الصغيرة، لإضفاء البهجة على وجوه الأطفال، وأيضًا على وجوه البالغين مثلنا، الذين يصبحون أطفالًا في لحظات استمتاعهم بكرة القدم في جميع أنحاء العالم. وكما أعتدنا أن نقول، كرة القدم لديها القدرة على توحيد العالم، والعمل الذي تتولاه فيفا ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين معًا بسبب هذه الاتفاقية هو التزام واضح بهذا الشأن”.

وأضاف “نحن نسعى للعمل معًا، وللتعاون في مخيمات اللاجئين المختلفة والمناطق المحتاجة، كلما تمكنا من الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص في البداية -حتى وإن كان عددهم قليلا- وعملنا على زيادة عدد الأطفال المستفيدين في جميع أنحاء العالم، كان ذلك أفضل. ذلك بالإضافة إلى مشاريع فيفا المدعومة لتحسين حياة النازحين حول العالم وتمكينهم من إعادة بدء حياتهم والمساهمة في مجتمعاتهم الجديدة”.

وقال غراندي “كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم، حيث ستجد أن اللاعبين على مستوى العالم يمثلون جميع الأطياف بما فيهم اللاجئون والنازحون. بالنسبة للنازحين، يمكن أن تكون كرة القدم عاملًا مهمًا للتغلب على التحديات العديدة، وبكل تأكيد فإنها تعمل على تعزيز الاندماج في المجتمعات التي وجدوا فيها مأوى آمنًا”.



Previous post التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار في الذهب تسجل 50 طنًا خلال النصف الأول
Next post السويد توصّلت لحلول مع تركيا بشأن مخاوفها الأمنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *