أكدت دولة قطر التزامها بمواصلة الدعم الإنساني للقرن الأفريقي في مواجهة التحديات والأزمات الدولية. ودعت المجتمع الدولي للعمل في الاتجاه ذاته.
جاء ذلك في بيان للمندوبة الدائمة لقطر في الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، خلال حفل بمقر الأمم المتحدة لإعلان التبرعات استجابة للظروف الإنسانية في القرن الأفريقي، وتحديدا في إثيوبيا وكينيا والصومال.
وجددت المسؤولة القطرية التزام قطر “الراسخ” بالتضامن مع شعوب القرن الأفريقي، وحثت جميع الدول الأعضاء على الاستجابة للجفاف غير المسبوق الذي يضرب القرن الأفريقي.
والتزمت المسؤولة -باسم بلادها- بمبلغ 12 مليون دولار استجابة للأزمة الإنسانية في المنطقة، وإطلاق صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية مشروع استجابة عاجلة لمساعدة المتضررين من الجفاف في الصومال. وتحدثت عن مشاريع أخرى في السياق ذاته.
وقالت إن مؤسسة التعليم فوق الجميع تقوم، بدعم قطري، بتنفيذ مشاريع مشتركة لتوفير التعليم الجيد لـ7.5 ملايين طفل خارج المدارس والشباب في أفريقيا، وتبلغ الميزانية الإجمالية لهذه المشاريع 1.2 مليار دولار أميركي، وتصل مساهمات مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى أكثر من 542 مليون دولار أميركي.
وقالت آل ثاني إنه وفقا لوكالات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 32 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال يعانون من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وإن أكثر من 43 مليون فرد في هذه البلدان بحاجة إلى مساعدات عاجلة هذا العام، من بينهم أكثر من 8 ملايين طفل وامرأة حامل يواجهون سوء التغذية الحاد.
وأعربت المسؤولة القطرية عن أسفها لأن “تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 حتى الآن غير كاف، ولذلك من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة لمواجهة هذه الأزمة”.
وشارك في الحفل، إلى جانب الحكومات الأفريقية المعنية، دولة قطر والأمم المتحدة وإيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.