عاصفة في عرين الأسد.. هل يلفظ العلويون النظام السوري؟


في مشهد درامي سوري، يظهر الممثل (1) باسم ياخور عائدا من عمله في حال يُرثى لها، جسد هزيل، ولون شاحب، وشعر مُشَعَّثٌ، تحاول زوجته معرفة سبب حالته، وسرعان ما تستنبط من “تأتأة” كلامه أن هناك زيادة في راتبه الحكومي، ينزل تأكيده للخبر كالصاعقة على الزوجة المثقلة بالهموم فتعجل بالعويل الذي يشاركه فيه ابنها الصبي، يثير هذا المشهد الدرامي المألوف الغرابة لكون الواقع يفرض أن يكون خبر زيادة الراتب خبرا مبهجا.

لكن بالنسبة للسوريين، تقابل زيادة الراتب الحكومي دوما بزيادة جنونية في أسعار السلع الرئيسية وتضخم مفرط ومضاعفة في المشكلات الاقتصادية القائمة، وهو واقع طالما مر على السوريين، وآخر حلقاته ليست بالبعيدة، وذلك عندما صدر مرسوم (2) جمهوري منتصف أغسطس/آب 2023 يُقر بزيادة رواتب ومعاشات موظفي القطاع العام بنسبة 100%، ليلحق به قرار بخفض دعم الوقود، مما يعني زيادة أسعار النقل العام لدرجة أن بعض الموظفين قد يدفعون أجرة الذهاب للعمل بما يعادل الراتب نفسه.

جاء هذا القرار في وقت يعاني فيه السوريون بدرجة كبيرة من الغلاء المعيشي وتردي الخدمات الكبير، مما دفع عدة محافظات سورية للخروج بمظاهرات شعبية انطلقت بدايتها في مدينة السويداء وتوسعت رقعتها إلى مناطق في العاصمة دمشق والساحل السوري وحلب، وسط احتمالات امتدادها إلى كامل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

الفقر يُغضب السويداء من الأسد

بدأ الحراك (3) المدني الحالي في الجنوب السوري، وتحديدا في محافظة السويداء معقل الأقلية الدرزية التي لطالما حافظت على حيادها بين المعارضة والنظام، وتجنبت حركاتها المسلحة الانخراط ضمن الجماعات المسلحة لدى الطرفين، من أمثال حركة “رجال الكرامة” التي رفضت الدخول في الصراع المسلح طلية الـ12 عاما الماضية، ونتيجة لهذا الوضع تمكنت الجماعات الدرزية من عقد اتفاقيات متعددة مع مختلف أطراف الصراع السوري.

لكن منذ منتصف أغسطس/آب الحالي، تشهد السويداء وريفها حالة من الإضراب العام في الأسواق والدوائر المحلية، ومظاهرات مستمرة حتى وصل الأمر إلى مداهمة مكاتب حزب البعث الحاكم في المدينة، وفيما انضمت (4) درعا، مهد الثورة، إلى تلك الاحتجاجات التي أحيت شعارات الثورة الأولى “الشعب يريد إسقاط النظام” و”سوريا لنا وليست عائلة الأسد”، طالب المتظاهرون أيضا (5) بتطبيق القرار الأممي 2254 الذي تنص مادته الرابعة على دعم عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة، وذلك بهدف إقامة نظام جديد ذي مصداقية وإجراء انتخابات تحت إشراف دولي.

مع ذلك، لم تكن الاحتجاجات جديدة على السويداء التي ظلت طيلة السنوات الماضية تطل برأسها الثائر في احتجاجات ضد الظروف المعيشية والأمنية بالأخص، كما حدث في احتجاجات ديسمبر/كانون الأول 2022، التي نشبت بسبب الاستياء المتزايد من حكومة الأسد وتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية. وصل تدهور الاقتصاد (6) السوري حاليا إلى حد فقدان عملة البلاد “الليرة” أكثر من 80% من قيمتها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وخروج أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود عن السيطرة، وفي وقت أضحى هم المواطن السوري الأول والأخير توفير وجبة طعام يومية لأسرته جاء قرار زيادة الرواتب إلى ما يعادل 13 دولارا فقط في الشهر، في حين تكلف سلة الغذاء الشهرية -وفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة- 81 دولارا على الأقل.

في الوقت نفسه، يواصل النظام (7) السوري تحميل العقوبات الأميركية الصارمة التي فُرضت في عام 2019 مسؤولية الأزمة الاقتصادية الحالية والتضخم المفرط الذي تسبب في ترك ما يقرب من 90% من مواطني النظام يعيشون تحت خط الفقر، حيث يحتاج أكثر (8) من 15 مليون شخص (70% من السكان) إلى مساعدات إنسانية، وهناك 12.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

في غضون ذلك، يطرح عدم استخدام النظام للقوة المفرطة المعتادة حتى الآن مع احتجاجات السويداء كغيرها من المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرته سؤالا مهما حول سبب ذلك، يمكن القول (9) (10) إن الطائفة الدرزية في سوريا التي لم تصطف بشكل كامل مع حزب البعث الحاكم منذ تولى بشار السلطة في عام 2000 تشتهر بوجود السلاح بكثرة بين عوائلها، مقابل ذلك يُعَدُّ وجود النظام الأمني محدودا، مما يعني أن المحافظة خارج الحكم الفعلي لنظام الأسد، إذ يقتصر وجود عناصر النظام على المؤسسات الحكومية والأفرع الأمنية، وفيما تتولى الفصائل الدرزية ضبط الأمن، أضافت مشاركة شيوخ الطائفة الدرزية زخما أكبر للمظاهرات الحالية، لا سيما بعد إصدار رئيس طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بيانا دعا فيه إلى “قمع مسببي المحن التي طالت لقمة عيش السوريين”.

البلل يصل ذقن الأسد

بداية من يوليو/تموز الماضي، عرفت وسائل التواصل السورية ظهور (11) الكاتبة السورية لمى عباس على فيسبوك بشكل مخالف تماما لخطابها الموالي للنظام، وذلك حين بدأت عباس المقيمة في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية التي تلقب بـ”قلب العلويين” في نشر (12) مقاطع متتالية تنتقد النظام السوري، فهي تارة تصف مواطني النظام بـ”الخراف” كونهم يتبعونه بشكل “أعمى ومطيع” حسب قولها، وتارة أخرى تشكك في رواية النظام عن كسب الحرب. وفي بث مباشر تحدَّت عباس وعائلتها قوات النظام التي جاءت لاعتقالها بعد منتصف الليل، لتحملهم على العودة دون تحقيق هدفهم، محتمية بخلفيتها العائلية العلوية القوية.

بين ليلة وضحاها، تحولت عباس التي اعتادت أن تظهر في المهرجانات الداعمة للأسد راقصة على أنغام الأناشيد المؤيدة وهي ترتدي الزي العسكري إلى معارضة للنظام السوري (13)، قبل أن تتراجع وتعلن تأييدها للنظام مجددا. في غضون ذلك، كانت عدوى الاحتجاجات قد انتقلت بالفعل من السويداء ودرعا إلى مدن الساحل التي تضم الغالبية العلوية مثل طرطوس وجبلة وبانياس واللاذقية التي تنتمي إليها القرداحة مسقط رأس الأسد. كما أُعلن إضراب عام أُغلقت على إثره الطرق والمحال التجارية في مدن الساحل، وعُطِّلت الدوائر الحكومية احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية التي زادها قرار الأسد مضاعفة الرواتب سوءا، حيث يقبع ما يقرب من 60% من سكان هذه المدن في فقر شديد، فيما تُرك مصابو الحرب الذين كانوا وقود معارك النظام في حالة إهمال شديد.

خلال الأيام القليلة الماضية، توسع انضمام الناشطين من الطائفة العلوية إلى الاحتجاجات بدرجة غير مسبوقة، حيث ظهر المؤثرون العلويون خلال فيديوهات ومقاطع مصورة مطالبين برحيل النظام، بعد أن أظهروا إحباطهم الشديد من السياسات الاقتصادية، فضلا عن نفوذ زوجته أسماء ومجلسها الاقتصادي، الذي يُحمِّله السوريون مسؤولية الانهيار السريع لليرة المحلية، ومن أبرز هؤلاء (14) كان المؤثر العلوي أحمد إبراهيم إسماعيل الذي يقطن ريف اللاذقية، وقد انتقد إسماعيل الذي اعتُقل لاحقا سياسات النظام والأوضاع المعيشية، قائلا (15): “لقد حان الوقت لأن يفهم الجنرال (الأسد) أننا نريد أن نعيش… لا يمكنك اعتقال جميع السوريين”.

لم يقتصر الأمر على الاحتجاجات الشعبية التي نددت بالنظام وطالبت بإيجاد حلول لما تعيشه البلاد، بل برزت مجموعة تسمي (16) نفسها “حركة 10 آب” تدعم هذه الاحتجاجات، وسرعان ما أصدرت الحركة الناشئة بيانا تدعو فيه إلى تحسين الظروف المعيشية في سوريا، وحددت مطالبها برفع الحد الأدنى للأجور الشهرية بحيث لا يقل عن 100 دولار وتوفير الكهرباء لمدة 20 ساعة على الأقل في اليوم، وإصدار جوازات سفر جديدة في غضون شهر لتمكين الشباب من الهجرة، بالإضافة إلى المطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين.

من جهته، يبدو النظام السوري مقيدا في أمر إطلاق العنان لقواته لإخماد احتجاجات العلويين بالتحديد، إذ اقتصر الأمر على ملاحقة واعتقال النشطاء بطرق سرية بعيدا عن الأنظار، كذلك دفع بـ”الشبيحة” لترهيب المحتجين والمنتقدين وتهديدهم بالاعتقال أو التصفية، ويرجع ذلك (17) إلى خشيته من وقوع انتفاضة واسعة قد تؤدي إلى اختلال الوضع الأمني ضمن مناطق دعمته بثبات خلال الحرب، وكذلك لحرصه على الحفاظ على حاضنته الشعبية بعيدا عن سطوة سيفه المعتادة، كما يدرك النظام خطورة أن يؤدي هذا إلى خلق ساحة دماء جديدة في منطقة سلح بيده غالبية أبنائها.

عامة، لا يوجد دليل دامغ -حتى الآن- على أن هناك حركة احتجاج منظمة يمكن أن تؤدي إلى إحداث تحول مؤثر في مسار القضية السورية بالفعل أو تهدد حكم الأسد، لكن انضمام المجتمع العلوي يُشكِّل صدمة قوية وبالأخص للنظام السوري الذي راهن على عصبته الطائفية طيلة السنوات الماضية، وتُظهِر هذه الاحتجاجات الواقع الحقيقي لحكومة النظام التي تصارع جملة من التحديات الداخلية ومصاعب اقتصادية جمة، ويختصر ذلك (18) قول كنان الوقاف، وهو صحفي سوري علوي من طرطوس فرَّ من سوريا العام الماضي: “إن السياسات الحالية تعني أن السوريين الذين لم يموتوا في الحرب سيموتون من الجوع”.

الأسد في خطر حقيقي

“هذا ليس وقت الأنين، حتى لو كان هناك سبب مشروع، نحن في حالة حرب، في أوقات الحرب يجب على المرء أن يقاتل، لا أن يبكي”.

(رئيس النظام بشار الأسد)

أخرجت الانتقادات العلوية الأسد نحو اللاذقية في زيارة (20) تهدف بشكل مبطن إلى امتصاص غضب (21) السكان المتصاعد ضد نظامه، وظاهريا للتضامن مع المدينة التي كانت تحترق غاباتها، وللهدف ذاته سافرت زوجته أسماء الأطرش إلى طرطوس ذات الغالبية العلوية وتحدثت لعمال مصنع نسيج قائلة إن “الحل الوطني الوحيد هو مضاعفة التفاني والعمل الجاد والشغف”.

تسلط الزيارات التي يقوم بها الأسد وزوجته إلى معاقل العلويين الضوء على قلق النظام وسعيه نحو وأد الاحتجاجات في مهدها، ومحاولته التمسك بقوة بصورة المنتصر الذي بدأ العالم باحتضانه من جديد، بينما الواقع يؤكد أن حكومته هذه المرة تصارع تحديات داخلية من نوع مختلف، وأن المصاعب الاقتصادية الشديدة التي تقف وراء الاحتجاجات لا يمكن حلها بين ليلة وضحاها، خاصة أن الخطورة تكمن في أن هذه الاحتجاجات أوصلت رسالة قوية إلى الجميع وخاصة الدول الساعية للتطبيع مع النظام مفادها أن هذا النظام لا يمكن تحسينه، وأن الشعب ضاق ذرعا بالنظام السوري حتى أبناء طائفته.

يقول محمد منير الفقير، الباحث السوري في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، إنه بعد وأد فكرة الربيع العربي واستبدالها بسياق سياسي جديد من قِبل الدول العربية والمنظومة الدولية يتقبل النظام السوري، ظهر الحراك الحالي الذي يرتكز على احتجاج الأقليات، وبالتالي أصبح إظهار الحراك أنه قادم من الأكثرية السنية من قِبل النظام الذي تذرع دوما أنه حامي الأقليات غير ممكن. واعتبر الفقير في حديثه لـ”ميدان” أن الأقلية الدرزية لم تتوقف عن الحراك خلال السنوات الماضية، لكن ما يميز حراكها الآن أنه لم يعد مقتصرا على النخبة المثقفة والسياسية، وإنما انتقل إلى مستوى التحرك الشعبي الواسع الذي يضم كل الفئات، مضيفا: “انفجر الحراك الحالي على كل مستوى الطبقات المجتمعية، شباب، نساء، وجهاء وشيوخ، والمشيخة التي كانت دائما تتماهى مع السلطة أكثر من مطالب الشباب وكانت محكومة بذاكرة أحداث الثمانينيات (مجازر النظام ضد الإسلاميين)”.

ويعتقد الفقير أن من الصعب أن يتدخل النظام عسكريا باستخدام القوة الغاشمة ضد المحتجين، بسبب حسابات دولية تفند سرديته القائمة على حماية الأقليات، كما يمكن لأي تدخل أن يثير غضب دروز المنطقة كلها، خاصة في إسرائيل، مع ذلك لدى النظام وسائل عدة للتعامل مع الحراك -حسب الفقير- “كالزج بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مناطق الحراك، وتأجيج الصراع بين العلويين والدروز في الساحل، كما قد يدفع النظام بميليشياته تجاه جبال العلويين لترهيبهم عن المُضي في الاحتجاجات”.

من جهته، يرى تمام هنيدي، الكاتب والصحفي السوري من السويداء، أنه من حيث المبدأ، فإن النظام السوري لن يتورع عن إسالة الدماء إذا استشعر الخطر، إذ سبق الأسد وقد فعلها في كل المناطق التي أخذت قرار الثورة منذ مارس/آذار 2011. ويضيف هنيدي في تصريح لـ”ميدان”: “المتظاهرون لا يجهلون هذا الأمر، وهم يدركون خطورة الاعتراض وأثمانه، إنّ سلوك النظام تجاه الناس منذ أكثر من عقد يمثُلُ أمام متظاهري السويداء، وقد رأوا ما يمكنُ أن يكون ثمن الخروج على نظام آل الأسد. لكن يبدو أن الناس حسمت خيارها وضاقت ذرعا”.

ومع إقراره أنه لا يُمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل القريب، يعتقد هنيدي أن ما يجري الآن على الأرض لا بد أن يوقظ لدى الدول الإقليمية والمجتمع الدولي سؤالا عن جدوى بقاء بشار الأسد في السلطة، لا سيما أن تكاليف التحالف معه باهظة أكثر من التخلّي عنه، مشددا على أن “كل محاولات الدول العربية لإعادة تعويم الأسد بناء على تبادل المصالح يبدو أنها باءت بالفشل، فسلوك النظام واحد إزاء الجميع، يأخذ ولا يُعطي، ولا ضمانة أنه سوف يُعطي حتى إذا أخذ”.

في النهاية، يمكن القول إن من المرجح استمرار احتجاجات الأقليات السورية ضد النظام في النمو، وهو ما يُعرِّض ركيزة أساسية من ركائز حكمه للخطر، في غضون ذلك، تظل خيارات الأسد لمواجهة هذه الاحتجاجات تحديدا قليلة ومحفوفة بالمخاطر، وفي أقل الاحتمالات تُظهر هذه الموجة الاحتجاجية أن النظام السوري لن ينعم بـ”نصره المزعوم”، وأن عرشه ما زال مهددا في كل حين.

______________________________________

المصادر:

  • (1) بقعة ضوء 6 ـ الفرق بين زيادة الرواتب عنا وبرا ـ باسم ياخور
  • (2) الأسد يضاعف رواتب القطاع العام والعسكريين تزامنا مع رفع الدعم عن البنزين
  • (3) Anti-government protests take hold in southern Syria
  • (4) Anti-government protests shake Syrian provinces amid anger over economy
  • (5) السويداء تنتفض بوجه الأسد.. لماذا هذه الاحتجاجات مختلفة؟
  • (6) Residents in southern Syria raid ruling party offices, block road as protests over economy intensify
  • (7) Syria: Protests over growing economic hardship spread in south
  • (8) Syria doubles public-sector pay and cuts subsidies as economy sinks
  • (9) Protests in southern Syria gain momentum, spread to Aleppo
  • (10) Druze protest Assad in Southern Syria, fueled by economic desperation, security challenges
  • (11) Alawites in Syria breaking silence?: Criticizing the dictatorship from within
  • (12) الكاتبة الموالية لمى عباس تدعو السوريين إلى الثورة بعد أن شمتت بوفاة مي سكاف | ريبوست
  • (13) القوات الروسية تخشى استهدافها.. غضب يتصاعد بأوساط الطائفة العلوية من الجنوب إلى الساحل السوري
  • (14) المصدر السابق نفسه
  • (15) ناشط علوي: آن الأوان لكي يفهم هذا الجنرال أننا نُريد الحياة
  • (16) هل ستكون بمثابة انفجار في مناطق النظام؟ كل ما تريد معرفته عن “حركة 10 آب” التي أُطلقت مؤخرا بسوريا
  • (17) مصدر سابق
  • (18) مصدر سابق
  • (19) اللاذقية – الرئيس الأسد يلتقي المشاركين في إخماد الحرائق بغابات الريف الشمالي
  • (20) الأسد يزور غابات ريف اللاذقية الشمالي ويجري محادثة مع طواقم الدفاع المدني
  • (21) Syrian farmers in compensation plea after wildfire devastation

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post “صناعة الجلود” ترسل مذكرة لوزيرة الصناعة للمطالبة باستمرار حظر تصدير “الويت بلو”
Next post غلق باب القيد فى اتحاد السلة 15 سبتمبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading