متابعات ينبوع العرفة:
على الرغم من التوتر المشتعل منذ أشهر بين البلدين، يبدو أن اجتماعا سرياً ضم مسؤولين كبار من مخابرات الصين والولايات المتحدة.
فقد أكد خمسة أشخاص أن مسؤولين كبارا من نحو عشرين من أجهزة المخابرات الكبرى في العالم عقدوا اجتماعا سريا على هامش اجتماعات حوار شانجري-لا الأمني في سنغافورة مطلع هذا الأسبوع.
كما أضافوا أن هذه الاجتماعات تنظمتها حكومة سنغافورة منذ عدة سنوات وتعقد سرا في مكان منفصل إلى جانب القمة الأمنية، إلا أنه لم يتم الكشف عنها من قبل، وفق ما نقلت رويترز.
حرب الصين أميركا .. بأسلحة جديدة!
إلى ذلك، لفتت المصادر إلى أن مديرة المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هاينز شاركت في الاجتماع السري ممثلة للولايات المتحدة، كما كانت الصين من بين الدول الأخرى الحاضرة، على الرغم من حالة التوتر بين القوتين الكبيرتين.
وقال مصدر هندي إن سامانت جويل مدير جهاز المخابرات الهندية، جناح البحث والتحليل، حضر الاجتماع أيضا.
أجندة الظل
فيما لفت شخص مطلع على المناقشات إلى أن “الاجتماع عنصر مهم على أجندة الظل الدولية”، معتبرا أنه بالنظر إلى مجموعة البلدان المعنية فإن هذا ليس اجتماعا مخابراتيا بل بالأحرى وسيلة لتعزيز فهم النوايا وبواطن الأمور على نحو أعمق”.
وتابع “هناك شفرة غير معلن عنها بين أجهزة المخابرات تتمثل في أن بوسعهم التحدث عندما تكون صعوبة في التواصل والتعامل الدبلوماسي.. إنها عامل مهم للغاية خلال أوقات التوتر واجتماع سنغافورة يساعد في تعزيز ذلك.”
وزير الدفاع الصيني في لقاء شانجري-لا
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع في سنغافورة قال سابقا إنه أثناء حضور حوار شانجري-لا الأمني “ينتهز المشاركون ومنهم مسؤولون كبار من وكالات المخابرات الفرصة للاجتماع مع نظرائهم”.
كما أضاف أن “الوزارة ربما تسهل بعض هذه الاجتماعات الثنائية أو المتعددة الأطراف”، لافتا إلى أن المشاركين يعتبرون أن مثل هذه اللقاءات التي تعقد على هامش الحوار مفيدة “.
أما السفارة الأمريكية في سنغافورة فنفت علمها بأي شيء من هذا القبيل
في حين امتنعت الحكومتان الصينية والهندية عن التعليق.
الجدير بالذكر ان خبر “شفرة ولقاء مخابراتي سري.. جمع الصين وأميركا” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.