قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تصر على مواصلة ما سمتها “جريمتها النكراء” باعتقال ومطاردة واختطاف أعضاء من الحركة، وإن السلطة ما زالت تعتقل 11 من مقاتليها في الضفة وترفض كل المطالبات بالإفراج عنهم.
وانتقدت موقف السلطة من منتسبي الحركة، مشيرة إلى أن الأمر وصل إلى “إطلاق النار عليهم بقصد القتل؛ إن هذه الأفعال لا ترضي أي حر ومناضل وشريف على أرض فلسطين”.
وأضاف البيان “وكان آخر أفعالها (السلطة) في ملاحقة واعتقال ومطاردة إخواننا وسندنا في كتيبة طوباس”.
وكشفت سرايا القدس عن أنه تم نقل “المجاهد المعتقل مراد ملايشة إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي جراء الاعتقال”، محملة السلطة المسؤولية عن حياة المعتقلين في سجونها بالضفة الغربية.
وأكدت السرايا أن “استمرار الاعتقال السياسي وملاحقة المجاهدين خدمة مجانية تقدمها السلطة للاحتلال”.
يذكر أنه في ختام اجتماع عقدته الفصائل الفلسطينية -اليوم الاثنين- لبحث سبل إنجاح حوار القاهرة المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، طالبت الفصائل السلطة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف هذه السياسة “الآثمة” كبادرة حسن نية لإنجاح اجتماع القاهرة.
وكان محافظ جنين أكرم الرجوب قال -يوم 17 يوليو/تموز الجاري- إن اعتقالات طالت مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءا كبيرا منه، إضافة إلى مركبة شرطة، وإن الاعتقالات لم تكن لدوافع سياسية أو لانتماءات تنظيمية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.