متابعات ينبوع العرفة:
على الرغم من موقف الحزب الجمهوري، وسياسة الإدارة الأميركية الحالية الواضحة والجلية منذ سنتين بدعم أوكرانيا ضد روسيا من أجل كسب الحرب، رفض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الإفصاح عمّا إذا كان يريد أن تكسب كييف أو موسكو. إلا أنه أقر بأن الرئيس الروسية فلاديمير بوتين أخطأ بغزو الأراضي الأوكرانية، معتبراً بأنه لم كان رئيساً لما كانت تلك الحرب اندلعت.
كما رأى أنه قادر على انهاء هذا الصراع في غضون 24 ساعة، لو انتخب رئيساً لولاية جديدة.
أما بالنسبة بوتين، فامتنع ترمب في أحدث إطلالة له على شبكة “سي أن أن”، مساء أمس الأربعاء، عن وصفه بـ”مجرم حرب”، كما فعل الرئيس الحالي جو بايدن، إلا أن أقر بأنه أخطأ. وقال ردًا على سؤال حول هذا التوصيف: ” هذا الموضوع يجب مناقشته لاحقًا”. وأردف:” إذا قلت إنه مجرم حرب، فسيكون من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب لاحقا”.
كما أضاف قائلا:” إذا وصفناه بمجرم حرب فسوف يمسكه الناس ويعدمونه، لذا سيقاتل بقوة أكبر حينها”
لما حصل
إلا أن الرئيس الجمهوري السابق أقر بأن “بوتين أخطأ”، معتبراً أنه لو كان في سدة الحكم لما كان سيد الكرملين أعلن الحرب على أوكرانيا.
ترمب (رويترز)
فيما رفض الإفصاح عمّا إذا كان يريد أن تكسب أوكرانيا أو روسيا الحرب. وقال، أمام جمهور مباشر في ولاية نيوهامشر، “لا أفكّر من منظور الفوز والخسارة. أفكّر من منظور تسوية الأمر”.
كما أضاف ترمب المعارض للسياسة الجمهوريّة الداعمة لكييف “أريد أن يتوقّف…الموت، فالروس والأوكرانيّون يموتون”
24 ساعة!
كذلك اعتبر أن بمقدوره أن يوقف هذا الاقتتال في غضون 24 ساعة، قائلاً “أنت بحاجة إلى قوة الرئاسة لفعل ذلك”.
وشدّد على أنّه يُمكنه وقف الحرب من خلال التفاوض مباشرةً مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال “سألتقي بوتين. وسألتقي زيلينسكي. كلاهما لديه نقاط ضعف وكلاهما يتمتّع بنقاط قوّة. وفي غضون 24 ساعة، ستتمّ تسوية تلك الحرب. وستنتهي”.
يشار إلى أنه منذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي 2022، وقفت دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة مع كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد، فيما فرضت مئات العقوبات على موسكو طالت كافة القطاعات، وحتى السياسيين ورجال الأعمال والأثرياء.
الجدير بالذكر ان خبر “سأوقف الحرب الروسية الأوكرانية بـ 24 ساعة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.