تمر، اليوم، الذكرى الـ19 على وفاة مهندس الكرة المصرية، رفعت الفناجيلى الذى توفى فى 23 يونيو عام 2004، وأقيمت له جنازه مهيبة بحضورالشيخ طه إسماعيل الذى أصر على الوقوف إماما فى صلاة الجنازة، ومحافظ دمياط وقتها الدكتور عبد العظيم وزير، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
كما لعب للمنتخب الأول فى الفترة من “1955 حتى 1967” وزامل نجوم خط الوسط فى مصر أمثال حمزة عبدالمولى، رأفت عطية، وسمير قطب وغيرهم، حقق خلال تلك الفترة لقب أمم أفريقيا مرتين أعوام “1957، 1959”.
سجل بقميص الأهلى أكثر 35 هدفا، كما سجل فى مسابقة الدورى 33 هدفا منها هدف بقميص اتحاد السويس.
ويعتبر رفعت الفناجيلى أحد هدافى مباريات القمة فى مسابقة الدورى، حيث سجل ستة أهداف، أشهرها هدفه فى شباك ألدو من مسافة محددة وزاوية محددة رأهن عليها الفناجيلى قبل المباراة وقاد أشبال الأهلى للفوز بثلاثية نظيفة، هى نفس نتيجة الدور الأول، ليتوج الأهلى باللقب، بعد أن هزم الزمالك رايح جاى للمرة الثانية فى تاريخ الدورى.
توفى رفعت الفناجيلى فى “23 يونيو 2004” عمر ناهز 68 عاما.
وروى الفناجيلى قصة طريفة عندما حبسه الأهلى خوفا من انتقاله للزمالك، مؤكدا أنه فى موسم الاستقالات لعام 1956، حينما فوجئ بزميله حلمى ابو عطا يطلب منه التوجه معه إلى مركز أرمنت بالأقصر بمنطقة اسمها عزبة عبود باشا فى الصعيد وفور وصوله شاهد لاعبين من الفريق وأخبره بأنه لا بد أن يمكث هنا أسبوعين حتى انتهاء موسم الانتقالات خوفا من انتقاله للزمالك.
وأضاف الفناجيلى أنه طلب منه العودة لكنه رفض وقال له “لو تعرف تروح روح” مستغلا أنه لا يوجد مواصلات لكنه راقب مواعيد القطارات وانتظر المغرب وتسلل إلى محطة القطار، لكنهم كانوا يفتشون القطار فطلب من العامل أن يدخل الحمام وعندما يطرقوا الباب يبلغهم بأنه سيدة وبالفعل نجحت حيلته وذهب إلى النادى الأهلى وأبلغهم برغبته فى البقاء ورفض الاحتراف الأوروبى إيضا بإرادته وليس بإجباره وحبسه وعاد إلى منزله برأس البر.
وضرب مثالا رائع قائلا إن جمهور الأهلى الكبير أجبره على البقاء فى القلعة الحمراء، وأنه كان يخاف دائما من الجمهور العظيم.
الجدير بالذكر أن خبر “زى النهارده.. رحيل رفعت الفناجيلى مهندس الأهلى والكرة المصرية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر.
تابعونا على مواقع التواصل لمعرفة الجديد حول العالم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.