أعلنت الولايات المتحدة -أمس الخميس- اختتام محادثات تجارية مع تايوان لتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما، وذلك قبل توقيع اتفاق للتجارة وبعد أقل من عام على إطلاق هذه المبادرة التي انتقدتها الصين بشدة.
وقالت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي -في بيان- إن “هذا الإنجاز يشكل مرحلة مهمة في تعزيز العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وتايوان”.
وأضافت أن هناك “أولويات تجارية متبادلة” بين واشنطن وتايبيه، مؤكدة أن بلادها تتطلع إلى مواصلة هذه المفاوضات ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية تجارية قوية وعالية المستوى تعالج التحديات الاقتصادية الملحة في القرن الـ21.
وأطلقت الولايات المتحدة وتايوان محادثات تجارية ثنائية في يونيو/حزيران 2022 متحدية الصين التي تعدّ الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيها وترفض السماح لها بإقامة أي علاقة رسمية مع دول أجنبية.
وانضمت تايبيه أيضا إلى منظمة التجارة العالمية في 2002 وقد أسهم ذلك في نمو التجارة الثنائية.
وترتبط الولايات المتحدة وتايوان بعلاقات تجارية واستثمارية. وكانت بكين عبرت عن قلقها إزاء الإعلان عن المحادثات وقالت إنها “تعارض ذلك بشدة”.
وتعدّ الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد أنها ستعود إلى سيادتها يوما ما وبالقوة إن لزم الأمر.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.