رغم اعتزالها.. نورمان أسعد نجمة لم ينسها الجمهور

متابعة بتجــرد: مرّت سنواتُ طوال على اعتزال النجمة السورية نورمان أسعد، واختفائها عن عالم الفن والشهرة، إلا أنها لاتزال حاضرةً في أذهان الجمهور، الذي يحاول معرفة أي شيءٍ عنها، أو الحصول على أي صورةٍ لها، ويبدو أن هذا ما جعل وسائل التواصل الاجتماعي تضج، مؤخراً، بعد ظهورها مع زوجها رجل الأعمال العراقي نهرو محمد الكسنزاني.

وتداول مرتادو “السوشيال ميديا” تلك الصورة عبر حساباتهم المختلفة، والتي تطل فيها نجمة “يوميات جميل وهناء”، وهي سعيدة خلال احتفالها بإحدى المناسبات الخاصة، حيث تحتضن صندوق هدايا باللون الأحمر على شكل دمية دب، بينما تمسك بيدها علبة مجوهرات.

ولم يستطع الجمهور معرفة التاريخ الذي جرى فيه التقاط هذه الصورة، إذ قال البعض إن أجواءها تعود إلى عام 2005، في حين أكد آخرون أنها ربما التُقطت خلال الاحتفال بعيد الحب الذي يُوافق فبراير من كل عام، بينما ذهب قسمٌ ثالث إلى أنها تعود لأيام زواجها الأولى.

كما قام بعض الأشخاص بتعديل الصورة، وجعلها أوضح قليلاً مما هي عليه، رغبةً منهم في رؤية ملامح النجمة المعتزلة بعد كل ذلك الغياب.

لم تكن هذه الصورة حديثة النشر للنجمة المعتزلة مع زوجها العراقي، هي الوحيدة التي لاقت تفاعلاً كبيراً عبر “السوشيال ميديا”، إذ إنه وقبل قرابة العام، أعادت بعض الحسابات نشر صورةٍ من حفل زفافها إلى زوجها السابق أيمن زيدان، حيث التقطت تلك الصورة منذ 39 عاماً.

ولم تستمر علاقة الثنائي سوى بضع سنوات، إذ انفصلا بدايةً بعد فترةٍ من زفافهما، ليتزوجا بعد سنةٍ واحدة من طلاقهما، أي بعد مشاركتهما معاً في مسلسل “ألو جميل.. ألو هناء”، ليستمر ذلك الزواج حوالي 3 سنوات، ثم عادا وانفصلا عام 2003، وأثمر ذلك الزواج ابنتهما “جودي”، التي بقيت في حضانة والدتها.

في بداية هذا العام، وجدت النجمة المعتزلة – بشكلٍ سري – في عزاء شادي زيدان، شقيق طليقها أيمن، إذ حرصت على ألا يتم التقاط أي صورةٍ لها.

ورغم ذلك التقط الجمهور بعضاً من الصور، مدعين أنها من عزاء الفنان الراحل، لكن تبين – بعد ذلك – أن تلك الصور تعود إلى تشييع والد زوجها في العراق، حيث أطلت بعبايةٍ سوداء إلى جانب أفراد من عائلته، بينما كانت تواسي والدة زوجها بعد رحيل والده، الشيخ الصوفي العراقي محمد عبدالكريم الكسنزاني، عن عمر ناهز الـ82 عاماً.

شكلت هذه الثنائية حالةً استثنائية في عالم الكوميديا التلفزيونية، فرغم مرور سنوات طويلة عليها، فإنها ما تزال عالقةً في ذاكرة المتابعين حتى يومنا هذا، بعدما قدم كل من نورمان وأيمن أداءً مميزاً وعفوياً في “يوميات جميل وهناء”، الذي صدر عام 1997، ليتم بعدها تصوير جزءٍ ثانٍ منه بعنوان “ألو جميل.. ألو هناء” عام 2001.

واعتزلت نورمان أسعد التمثيل عام 2007، وغابت عن الساحة الفنية والإعلامية تماماً منذ ذلك الوقت، وظهرت فقط في مداخلة هاتفية عام 2011، متحدثة عن الأحداث في سوريا.

وبعيداً عن ثنائية “جميل وهناء”، قدمت نورمان أدواراً مميزة في مسلسلات: “الجوارح”، والجزء الثاني من “كان يا مكان”، و”عيلة سبع نجوم”، و”امرؤ القيس”، و”هولاكو”، و”أبناء الرشيد”، والكثير من الأعمال.

وتبلغ نورمان 55 عاماً، إذ إنها من مواليد شهر ديسمبر عام 1968، وفق ما تشير إليه بعض المواقع الإخبارية السورية.