قال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) جيروم باول إن المجلس سيلتزم بالسياسة النقدية المتشددة حتى يتراجع معدل التضخم بشكل واضح ومستدام.
وأوضح باول -خلال الاجتماع السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ- أن المجلس يستعد بحذر لرفع جديد للفائدة، مشيرا إلى أن التضخم الأساسي السنوي عند 4.3%.
وأكد أن المجلس يسعى إلى خفض التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2%، وقال “تتمثل مهمة مجلس الاحتياطي الاتحادي في خفض التضخم إلى هدفنا البالغ 2% وسنفعل ذلك”.
وأضاف باول أن هذا الأمر سيتطلب فترة من النمو الاقتصادي أدنى من الاتجاه السائد، بالإضافة إلى تباطؤ سوق العمل، مع بقاء معدل البطالة منخفضا عند نحو 3.6%.
وتابع “لقد شددنا السياسة النقدية بشكل كبير خلال العام الماضي. ورغم انخفاض التضخم من ذروته -وهو تطور مرحب به- فإنه لا يزال مرتفعا للغاية”.
وفي اجتماعه الدوري الشهر الماضي، قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي زيادة سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساسا ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 22 عاما.
ووصل سعر الفائدة الرئيسية بعد الزيادة الـ11، منذ بدء مجلس الاحتياطي دورة تشديد السياسة النقدية لكبح التضخم في مارس/آذار 2022، إلى ما يتراوح بين 5.25% و5.5%، وهو أمر جاء متفقا مع توقعات المحللين.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.