في دراسة رائدة نُشرت اليوم ، كشف مهندسو جامعة رايس النقاب عن الإمكانات الهائلة لاختبارات الحمض النووي في توسيع الوصول إلى فحص سرطان عنق الرحم. أظهرت الدراسة ، التي أجراها فريق من العلماء من المؤسسات الطبية الشهيرة ، كيف يمكن لهذه الاختبارات أن تحدث ثورة في جهود الكشف المبكر والوقاية.
تقليديا ، كان فحص سرطان عنق الرحم يعتمد في المقام الأول على مسحة عنق الرحم واختبارات فيروس الورم الحليمي البشري ، والتي شكلت تحديات لوجستية في المناطق محدودة الموارد وغالبًا ما تتطلب مرافق طبية متخصصة. ومع ذلك ، تقدم هذه الدراسة الجديدة نهجًا يغير قواعد اللعبة ، باستخدام اختبارات الحمض النووي البسيطة التي يمكن إجراؤها بطريقة غير جراحية وفعالة من حيث التكلفة.
قام تسعة مهندسين من مختبر ريبيكا ريتشاردز-كورتوم في رايس بتحليل عينات الحمض النووي لأكثر من عامين. لقد استهدفوا علامات جينية محددة مرتبطة بسرطان عنق الرحم ، ووجدوا أن الاختبارات الجديدة قدمت نتائج دقيقة للغاية. علاوة على ذلك ، فقد أثبتوا فعاليتهم المتساوية عبر مجموعات سكانية متنوعة ، وقدموا وعدًا كبيرًا لمعالجة التفاوتات في الوصول إلى الرعاية الصحية.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للبهاق 2023: أهميته وسبب الاحتفال به
أظهر الباحثون اختبارًا من ست خطوات لـ HPV16 و HPV18 ، أي نوعين يمثلان حوالي 70٪ من سرطان عنق الرحم. تم تسليم التشخيص النتائج في 45 دقيقة
وأثارت النتائج دعوات لمزيد من البحث وإدماج اختبارات الحمض النووي في برامج فحص سرطان عنق الرحم الوطنية في جميع أنحاء العالم. يعتقد الخبراء أن هذا النهج سيؤدي إلى الكشف المبكر عن المرض ، وبالتالي تحسين نتائج العلاج وتقليل معدلات الوفيات.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.