دراسة ترصد مهام لجنة التمثيل النيابي بالحوار الوطني…تعرف عليها




كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن مصر والعالم أجمع تشهد تحديات غير مسبوقة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، مما يضيف كثيرًا من التهديدات أمام الحفاظ على الاستقرار، وتحقيق خطط التنمية الشاملة، ومن هذه التحديات ذاتها يأتي دور وأهمية الحوار الوطني المصري لرسم خريطة أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة.


 


ويعكس الحوار الوطني حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع، هدفها الاختلاف من أجل الوطن وليس الاختلاف عليه؛ من أجل خلق حياة سياسية أكثر تنوعًا، وحالة نشطة من الديموقراطية في المجتمع المصري. ولم يتوقف التنوع الذي يشهده الحوار الوطني عند القوى والتيارات المشاركة فيه فقط، بل انعكس التنوع أيضًا على القضايا التي يتناولها الحوار، فقد تضمن جميع القضايا على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.


 


وستتناول لجنة التمثيل النيابي النقاش حول الشكل المناسب للنظام الانتخابي من الأشكال المختلفة كالقائمة والدوائر والنظام الهجين وغيرها من الأنظمة المختلفة؛ من أجل الوصول إلى الشكل الأمثل للحياة النيابية في مصر، بجانب التشاور حول دور وصلاحيات اللجنة المشرفة على الانتخابات.


 


ولكل لجنة من لجان المحور السياسي دور حيوي يمس الحياة السياسية في مصر بشكل مباشر؛ ويعد الهدف الرئيس للمحور السياسي بشكل عام هو خلق مجال سياسي ديمقراطي أكثر فاعلية، مع حوكمة عملية صنع السياسة العامة، وتشجيع المواطنين للمشاركة في الحياة السياسية؛ الأمر الذي يوفر فرصة حقيقية للأحزاب المصرية وغيرها من مكونات المجتمع المصري لإحداث تغيير حقيقي في مسار الحياة السياسة داخل الدولة، وسيكون لزامًا على الأطراف المشاركة في الحوار الوطني أن تستثمر الإرادة السياسية الموجودة لإحداث اثر حقيقي علي أرض الواقع.


 


وكان قد أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إرجاء كل جلسات الحوار المقررة الأسبوع الحالي لتتم خلال الأسبوع القادم بنفس جلساتها والمتحدثين فيها وحاضريها، ويشمل جدول أعمال، المحور السياسي تعزيز العمل الأهلي (2 جلسة متتالية)، قانون حرية تداول المعلومات (1 جلسة)، عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والتفرغ لعضوية المجلسين (1 جلسة)


 


 


الجدير بالذكر أن خبر “دراسة ترصد مهام لجنة التمثيل النيابي بالحوار الوطني…تعرف عليها” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه

المصدر


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post مهمة فضائية “تلامس الشمس”.. وتصل لاكتشاف جديد
Next post بتمويل قطري.. افتتاح أكبر مسجد في آسيا الوسطى بالعاصمة الطاجيكة دوشنبه | منوعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading