خمس نساء يطحن ببرلماني بريطاني.. هذه قصته

متابعات ينبوع العرفة:

تسببت شكاوى من خمس نساء ضد نائب في البرلمان البريطاني بتعليق عضويته في حزب العمال الذي ينتمي إليه والذي فاز تحت رايته في الانتخابات وأصبح عضواً في مجلس العموم، وهو ما يعني أن المستقبل السياسي برمته لهذا النائب أصبح مهدداً بالانهيار.

وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية واطلعت عليها “العربية.نت”، فقد اتخذ حزب العمال قراراً بتعليق عضوية النائب غيريانت ديفيز في الحزب، وذلك بعد ورود تقارير عن “مزاعم خطيرة بشكل لا يصدق بشأن سلوك غير مقبول على الإطلاق”.

ويواجه النائب اتهامات من خمس نساء بإخضاعهن لممارسات جنسية غير مرغوب فيها، لفظية وجسدية، خلال فترة عضويته في البرلمان.

وكان ديفيز انتخب لأول مرة في عام 1997 كعضو في مجلس العموم عن حزب العمال، وهو أحد أبرز البرلمانيين الذين يمثلون حزب العمال المعارض.

وقال تقرير لجريدة METRO اطلعت عليه “العربية.نت” إن العديد من الحوادث المزعومة وقعت في مبنى البرلمان، أو بعد التصويت في وقت متأخر من الليل.

وبحسب التقرير، فإن إحدى النساء التي زُعم أنه استهدفها كانت تبلغ من العمر 19 عاماً فقط في ذلك الوقت.

وقالت متحدثة باسم حزب العمال: “هذه مزاعم خطيرة بشكل لا يصدق عن سلوك غير مقبول على الإطلاق.. نحن نشجع بشدة أي شخص لديه شكوى للتقدم إلى تحقيق الحزب”، وأضافت: “سيتمكن أي مقدم شكوى من الوصول إلى خدمة دعم مستقلة تقدم إرشادات ونصائح سرية ومستقلة من خبراء خارجيين طوال العملية”.

وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحافة البريطانية، فمن بين المزاعم أن النائب ديفيز اقترب من فتاة “مخمورة للغاية” تبلغ من العمر 22 عاماً، ثم أرسل لها عدداً من الرسائل “ذات الإيحاءات الجنسية”.

النائب غيريانت ديفيز

النائب غيريانت ديفيز

وقال عضو في البرلمان إن ديفيز وضع يده على خصرها بعد تصويت متأخر في مجلس العموم، وقال: “سعيد لأننا نستطيع العودة إلى المنزل الآن”.

وتشمل الادعاءات الأخرى ناشطة حزبية تزعم أن ديفيز اختارها مراراً وتكراراً في مؤتمر حزب العمال وحاول دعوتها لزيارته في غرفته بالفندق عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاماً، حيث تقول إنه جعلها تشعر “بعدم الارتياح والضغط”.

بدورها قالت نائبة من حزب العمال عملت مع ديفيز: “إنه حقاً يجعلني أشعر بعدم الارتياح. إنه يدخل مساحتك الشخصية – هذا مقيت. يمكنك أن ترى أن النساء الأخريات يشعرن بعدم الارتياح من حوله”.

من جهته نفى ديفيز بشدة المزاعم ضده، حيث قال في بيان صادر عنه: “لا أعترف بالادعاءات المقترحة ولا أعرف من الذي قدمها. لم يتم تقديم أي منها، على حد علمي، كشكاوى إلى حزب العمل أو البرلمان”.

وأضاف: “إذا تسببت في الإساءة إلى أي شخص دون قصد، فأنا بطبيعة الحال آسف لأنه من المهم أن نتشارك في بيئة من الاحترام المتبادل والمتساوي للجميع”.

وتقول جريدة “مترو” إنه من المحتمل أن يقرر دانيال غرينبيرغ، المفوض البرلماني للمعايير، فتح تحقيق خاص به إذا كان يشتبه في انتهاك مدونة قواعد السلوك الخاصة بأعضاء البرلمان.

وتحدد مدونة قواعد السلوك في البرلمان أن الملامسات الجنسية غير المبررة، والملاحظات الجنسية حول المظهر، والاقتراح المتكرر لشخص ما تقع جميعها ضمن تعريف سوء السلوك الجنسي.


الجدير بالذكر ان خبر “خمس نساء يطحن ببرلماني بريطاني.. هذه قصته” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post تكهنات تكشف ملامح من حكومة أردوغان المقبلة.. هيئة الانتخابات تعلن النتائج النهائية للجولة الثانية | أخبار
Next post كاف يستعرض أبرز أهداف الأهلى فى شباك الوداد قبل نهائى أفريقيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading