أظهرت وثائق نشرتها السلطات الإسرائيلية أنها صادرت نحو 190 حسابا في بورصة “بينانس” لتداول العملات المشفرة منذ عام 2021، تضمنت عشرات الحسابات مملوكة لشركات فلسطينية مرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالإضافة إلى حسابين مرتبطان بتنظيم الدولة الإسلامية.
ولم ترد وزارة الدفاع الإسرائيلية التي يتبعها المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
وبموجب القانون الإسرائيلي، بوسع وزير الدفاع أن يصدر أوامر بالاستيلاء على أصول ومصادرتها إذا اعتبرتها الوزارة مرتبطة بالإرهاب.
وأظهرت وثائق السلطات الإسرائيلية أن جميع الحسابات التي صادرتها إسرائيل تقريبا البالغ عددها 189 حسابا منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2021 مملوكة لـ3 شركات صرافة فلسطينية.
وتصنف إسرائيل الشركات الثلاث “منظمات إرهابية”، نظرا لاتهامها بالتورط في تحويل أموال من حماس التي تدير قطاع غزة.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس إنه لا توجد صلة بين الحركة وشركات الصرافة. واعتبر أن الاتهامات بوجود علاقة بين الحركة والشركات هي محاولة من جانب إسرائيل “لتبرير حربها الاقتصادية” ضد قطاع غزة وأهله.
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس الأسبوع الماضي وقف تلقي التبرعات بعملة البتكوين بعد زيادة “الجهد المعادي” ضد المانحين.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.