متابعات ينبوع العرفة:
كثيرة هي التداعيات التي خلفها انهيار سد كاخوفكا الضخم في جنوب أوكرانيا يوم الثلاثاء الماضي.
فقد أدت تلك الكارثة إلى غرق آلاف المنازل وتهجير آلاف السكان أيضا، فضلا عن أثرها على مستقبل الزراعة في البلاد، والشبكة الكهربائية أيضا، فضلا عن الأثر البيئي لنفوق العديد من الحيوانات وتضرر النباتات وغيرها.
خطر لعقود
إلا أن خطراً قد يمتد لعقود، غفل عنه الجانبين المتصارعين الأوكراني والروسي، والملتهين بتقاذف التهم والمسؤوليات عن ضرب السد، الألغام.
فتلك الألغام التي اقتلعتها مياه فيضان في اتجاه مجرى النهر من سد كاخوفكا عبر مساحات شاسعة من جنوب أوكرانيا قد تشكل خطرا جسيما على المدنيين لعقود مقبلة.
لا سيما أن أماكن تواجدها ضاعت الآن، ولم يعد بإمكان الفرق أو المنظمات المعنية بهذا المجال، حصرها.
iStock-ألغام
كما أنه يمكن لتلك الألغام أن تبقى نشطة لعقود، كما حصل في بعض المناطق، حيث عثر قبل سنوات في الدانمارك على ألغام فعالة تعود للحرب العالمية الثانية
هذا ما أكده إريك تولفسن رئيس وحدة التلوث بالأسلحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قائلا “من قبل كنا نعرف أين توجد المخاطر، أما الآن فلا نعرف، كل ما نعرفه أنها في مكان ما صوب المصب”.
كما أضاف في مقطع صوتي “نشعر بالرعب عندما نشاهد الأخبار الواردة” ، مضيفا أن ألغاما من الحرب العالمية الثانية عثر عليها تحت الماء في الدنمرك عام 2015 وكانت لا تزال نشطة، وفق رويترز.
القذائف أيضا
إلى جانب الألغام المضادة للأفراد، استخدم الجانبان كميات هائلة من قذائف المدفعية والألغام المضادة للدبابات
فقد زرع الجانبان الروسي والأوكراني المناطق الواقعة صوب مصب النهر بعد السد ألغاما مضادة للأفراد ومضادة للمركبات
يشار إلى أن الحرب في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، خلفت كميات هائلة من الألغام والذخائر غير المنفجرة عبر مساحات شاسعة من البلاد وهو خطر يحذر منه نشطاء منذ إرسال روسيا قواتها في فبراير من العام الماضي لغزو أوكرانيا.
الجدير بالذكر ان خبر “خطر يمتد عقوداً.. ما لم يكشف عن كارثة انهيار سد كاخوفكا” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.