حزب الجيل: الحوار الوطنى حرك المياه الراكدة فى الحياة السياسية والاجتماعية

أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن الحوار منذ انطلاق جلساته في الثالث من مايو الماضي ناقش العديد من القضايا المنبثقة عن اللجان الفرعية التي تضمنتها محاور الحوار السياسية والاقتصادية والمجتمعية والتى وصل عددها حتى اليوم إلى حوالي 60 قضية متوزعة على المحاور الثلاثة موضحا أن المناقشات كانت عميقة وثرية ومزجت بين العلمية والعملية وجرت فى جو من الحرية والشفافية ودون خطوط حمراء.

وقال “الشهابى” فى تصريحات لـ”اليوم السابع” إن الحوار الوطنى حرك المياه الساكنة فى حياتنا الحزبية والسياسية والاجتماعية وخلق حالة من النشاط الكبير الذى أنعكس على الكيانات التى شاركت بإيجابية فى الحوار الوطنى، سواء كانت أحزاب أم منظمات مجتمع أهلى أو شخصيات عامة ومستقلة، ومنذ انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى والجلسات النقاشية واللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور الرئيسية للحوار كانت المناقشات فيها بدون يقف أو خطوط حمراء ومنقولة على الهواء مباشرة، كما أن الآراء التى طرحت فى هذه اللجان حول القضايا المختلفة تميزت بالموضوعية والعلمية معا وكان هناك طرح خارج الصندوق لكثير من القضايا.

وأكد “الشهابي” أن حزب الجيل تعامل مع دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى بإيجابية شديدة ووضع هدفا أن يكون شريكا فى تحقيق الأهداف التي أرادها الرئيس من دعوته للأحزاب ومنظمات المجتمع الأهلى والنقابات المهنية والعمالية للحوار الوطنى ومن أجل أن يحقق شكل لجان لإعداد رؤية الحزب فى الملفات الـ 113 التى تشكل كل القضايا التى أقرها مجلس الأمناء، اللجان الفرعية المنبثقة من المحور السياسي والمحور الاقتصادي والمحور المجتمعى، وأن أعضاء الحزب في تلك اللجان  الفنية كانوا من خبراء الحزب  المنتمين للجان حزب الجيل الحزبية واللجان النوعية و مركز الجيل للدراسات السياسية والاقتصادية، وقد شاركنا كمتحدثين فى القضايا التى طرحت فى هذه القضايا والتى مثلت 13 لجنة من اللجان ال 19 المنبثقين عن المحاور، فقد كان لحزب الجيل مشاركة بمتحدثين وبعدد كبير من الحضور فى كل قضية من القضايا التى تمت مناقشتها فى اللجان المنبثقة من المحاور الثلاثة، وقد شارك حزب الجيل بمتحدث فى ال 60 قضية التى ناقشتها جلسات الحوار الوطنى على مدى الأسابيع الماضية وقدم كل منهم ملف به رؤية الحزب مكتوبة فى هذه القضية، وللعلم حزب الجيل تعامل مع محاور الحوار الوطنى الحزب بإيجابية شديدة وقدم رؤيته فيها إلى مجلس الأمناء والمنسق العام ثم قدمها إلى مقرر كل قضية عقب انتهاء متحدثه من تقديم رؤية الحزب.