جمعتهما الكرة وفرقتهما السياسة.. روماريو: بيبيتو خائن | رياضة


“الرياضة تُصلح ما أفسدته السياسة” عبارة كانت تسبق أي مباراة أو موعد رياضي بين بلدين متناحرين سياسيا. لكن المقولة يمكن عكسها تماما، فالسياسة قد تُفسد الرياضة، وهذا ما حدث مع واحد من أفضل الثنائيات في تاريخ كرة القدم.

البرازيليان روماريو وبيبيتو اللذان لعبا دورا أساسيا في تتويج منتخب بلدهما بكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، نشب بينهما خلاف كبير رغم شراكتهما الناجحة في الملاعب والتي امتدت إلى السياسة وعملهما في حزب واحد.

وهاجم روماريو شريكه السابق بيبيتو، وقال في تصريحات أبرزتها شبكة “آر إم سي سبورتس” (RMS Sports) الفرنسية، أن “بيبيتو خائن.. خانني في السياسة”.

وأضاف “سمح بخروجي من الحزب، في السياسة أرى ذلك كل يوم، لكن عندما يحدث ذلك مع شخص عشت معه وتربطك صداقة معه، فإن ذلك أمر محزن، لسوء الحظ هذه هي الحقيقة”.

وتعود القصة إلى 2017، حينها أعلن روماريو، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ريو دي جانيرو، أن شريكه بيبيتو سينضم إلى حزبه السياسي “بوديموس” من أجل توحيد الجهود لإصلاح الولاية التي تعاني من ارتفاع معدلات العنف والجريمة ومن الإفلاس الاقتصادي.

وعام 2021، انضم روماريو إلى حزب “باتري” الليبرالي بزعامة غايير بولسونارو الرئيس السابق للبلاد، بينما اتجه بيبيتو نحو حزب العمال بقيادة الرئيس الحالي لولا دا سيلفا.

ولم يتأخر رد بيبيتو على روماريو، فقال “من هو الذي يدعوني بالخائن؟ لقد تقدّم روماريو في السن وأصبح متعصبا لرأيه”.

وتابع “كثيرا ما يكون كلامه عبارة عن هراء، لا أريد أن أدخل في حالة من الجدال، ما أود التأكيد عليه أنني لا يمكنني قول نفس الشيء عنه، لكن الحقيقة أنه أناني، يفكر دائما في نفسه”.

وأتم بيبيتو “لم أخن أحدا، العمل في السياسة جماعي، وروماريو لا يفكر إلا في نفسه، في السياسة لا أحد يفعل شيئا بمفرده، كرة القدم والسياسة تتم بشكل جماعي وروماريو يحب العمل فرديا”.




اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post وفد شركة Motherson لصناعة السيارات يزور اقتصادية قناة السويس
Next post قطط ولا أغرب تشغل وسائل التواصل.. ما قصتها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading