تعرف على مقترحات وزيرة التخطيط خلال مشاركتها فى لقاء البنك الإسلامى للتنمية

“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:


شاركت اليوم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في المائدة المستديرة لمجلس محافظي البنك، بعنوان “تعزيز الشراكات بين دول الجنوب لدرء الأزمات”، والمنعقدة خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 10-13 مايو الجاري.


وخلال مشاركتها أشادت الدكتورة هالة السعيد، باختيار موضوع المائدة المستديرة لمجلس المحافظين والذي يتناول التحديات التي تواجهها الدول النامية والأقل نموًا في “الجنوب العالمي” وذلك في إطار السياق العالمي الحالي للأزمات المعقدة، ويسلط الضوء على أهمية تعميق الجهود المشتركة بين هذه المجموعة من الدول في شكل شراكات بينها.


 


1 – ضرورة وأهمية الشراكات بين دول الجنوب باعتبارها عامل تمكين حاسم للاستجابة الجماعية للأزمات العالمية الحالية ولتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.


2 – في مواجهة التضخم العالمي والقيود المفروضة على الوصول للأسواق المالية العالمية التقليدية، فإن البنك الإسلامي للتنمية يتمتع بمجموعة فريدة من المزايا النسبية، نظرًا لأنه بنك التنمية الوحيد متعدد الأطراف، الذي تضم دوله الأعضاء حصريًا من دول الجنوب والتي تعتمد عملياتها بالكامل على التمويل الإسلامي، مؤكدة أن تلك المزايا يمكن أن توفر حلولاً عملية لمعالجة بعض قيود تعبئة الموارد التي تواجه الدول الأعضاء.


3 – يمكن تعزيز دور البنك الإسلامي للتنمية في تقاسم المعرفة وتبادل الخبرات لتعزيز الشراكات بين دول الجنوب؛ من خلال مشاركة ابتكارات الدول الأعضاء التي يمكن التعلم منها أو تكرارها.


4 – اقترحت إطلاق منصة مشتركة لعرض أفضل الممارسات وقصص النجاح في تبادل المعرفة التي يدعمها البنك في الدول الأعضاء.


5 – اقترحت أن يقوم البنك بالتنسيق لتشكيل مجموعة عمل لضمان توحيد جهود توطين الصناعات التي تتمتع فيها الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية بمزايا تنافسية من أجل تحقيق التكامل فيما بين هذه الدول وتعزيز موقفها مع مختلف دول العالم التي تُعد مصدراً للواردات، خصوصاً في المجالات المرتبطة بتحقيق الأمن الغذائي، والصناعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتي تُعدُ مكوناً أساسياً للحفاظ على سلاسل القيمة، وفي مقدمتها التوسع في إقامة المشروعات الخضراء.


6 – يمكن تحقيق ذلك بشكل أساسي من خلال جهود البنك الإسلامي للتنمية التي يمكن أن تحقق أقصى استفادة من القدر الكبير من إمكانات رأس المال البشري في الدول الأعضاء، من خلال ضمان الاستخدام الأفضل للمزايا النسبية التي يتمتع بها كل بلد.


7 – تجسيد فرص الشراكة الناجحة التي تزيد من الفوائد إلى أقصى حد في حالات المكاسب المشتركة، مؤكدة أن مصر بما تتمتع به من مزايا تنافسية فريدة وما لديها من خبرة طويلة في تعزيز الشراكات مع الدول الأفريقية والعربية المجاورة، فهي على أتم الاستعداد للشراكة مع البنك الإسلامي في مجال تبادل المعرفة والخبرات في هذا الشأن.


 


 

الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”

المصدر


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post زى النهارده.. ثنائية القمة تعلن تتويج الأهلى بطلاً للدوري الـ31 فى تاريخه
Next post وزيرا الخارجية السعودي والإيراني يجرون مكالمة هاتفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading