حظيت أسرة تونسية بفرحة مضاعفة ومميزة، حيث باتت الفرحة فرحتين بتخرج سيدة وابنها وتجاوزهما المرحلة الجامعية بعد سنوات من الكد والتعب وسهر الليالي.
واحتفى مغردون تونسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تخرج دارين قطاطة وابنها بلال معا هذا العام، حيث حصل الابن على الإجازة من معهد الدراسات التجارية في قرطاج، فيما حصلت والدته على إجازة الحقوق من جامعة صفاقس.
وكانت الأم وابنها قد حصلا معا على شهادة البكالوريا عام 2020 ويحلو لهما أن يسميا نفسيهما دفعة “كوفيد”، حيث تزامن تخرجهما مع أوج وباء كورونا الذي اجتاح العالم قرابة 3 أعوام.
وأظهر مقطع فيديو متداول نشره برنامج “شبكات” (2023/6/5) حالة السعادة والفرح التي عاشها بلال ووالدته بعد التخرج، كما رصد البرنامج جانبا من احتفاء مغردين تونسيين بالخبر.
ومن ذلك ما كتبته مديحة التريكي “قصة عظيمة فيها الإصرار والثقة في النفس، فلا حواجز أمام طلب العلم، ولا حواجز أمام النجاح، بل قد يكون الألم طريقا للأمل”، كما غرد سمير الوافي “وسط الأخبار الكئيبة هناك من يصنعون الأمل والإلهام بقصص النجاح الشيقة والمشوقة والجميلة”.
بدوره، بارك فوزي جبلي لبلال ووالدته بتغريدة كتب فيها “مبروك ليهم الاثنين الأم والابن، عزيمة قوية وإن شاء الله ربي ينجح صغيراتنا في الامتحانات الوطنية ويفرح كل أب وكل أم”.
كما كتب عبد الباسط كحلول “مبروك لهما.. أنا حاضر مع دارين وكانت بنية تقرى في الرابعة ثانوي، اليوم أولى ثانوي نراه طلع اشكون واكب هالمسيرة مثلي.. ربي يباركلهم، عائلة مثالية”.
وعلق بلال في حديث لبرنامج شبكات على مشاعره بالتخرج في نفس السنة مع والدته وقال “مشاعر التخرج رائعة، خاصة حين أتقاسمها مع أمي، فهي امرأة مناضلة مجاهدة”.
بدورها، علقت السيدة دارين في حديث لشبكات “الرجوع إلى الدراسة بعد سنوات انقطاع كان الدافع الأول والأساسي له هو الحلم، وأن يحقق الإنسان ولو جزءا بسيطا من أحلامه، أمر يستحق الفرح، والسن ليس حاجزا وعائقا أمام ذلك”.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.