تريزيجيه: لا توجد مفاوضات مع الأهلي وكسرت الآيباد بعد هدف أفشة فى نهائى القرن

كشف محمود حسن تريزيجيه، لاعب طرابزون سبور التركى ومنتخب الفراعنة، عن حقيقة عودته إلى النادى الأهلى فى الميركاتو الصيفى المقبل، وقال تريزيجيه عبر برنامج “ملعب أون تايم”: “ذكرياتى جميلة وعمرى ما أنسى أى يوم فى الأهلي ولا فضلهم على، أنا فى النادى بتاعى ومفيش حاجة، أنا سعيد فى فريقى وعقدى معهم 3 سنوات لست لاعبا حرا، وعندما أقرر العودة سأتحدث مع الأهلى ومش هرجع غير لو هفيد الأهلى وأحصد بطولات، وأتمنى أنهى حياتى فى الأهلى، والأهلى محترف لا يتفاوض مع لاعب عقده ممتد مع ناديه، وأنصح إمام عاشور أن يكمل مسيرته فى أوروبا”.

وأضاف: “فى مباراة الأهلى والوداد كنت فى معسكر المنتخب، كل اللاعبين كانوا فى غرفة، وأنا محمد صلاح ودكتور أبو العلا كنا فى غرفة لوحدنا، وكنت هموت وصلاح كان بيقولى فى إيه يابنى قلت له اللاعيبة دى تعبت وتستحق، حاسس بالجمهور واللاعبين لأنى كنت معهم فى يوم من الأيام، هناك فرق بين ناشئ عاش فى النادى ولاعب جاى من بره، صلاح كان مبسوط جداً لكن طبعا مش زيى، كنت أتابع اللقاء بمفردى لأنى مشاعرى مش عايز حد يشوفها فى المنتخب”.

وواصل تريزيجيه: “الأجواء كانت حلوة فى المنتخب وكلنا احتفلنا بلاعبى الأهلى، لأننا كنا كسبنا كمان مباراة المنتخب، وحتى لاعبى الزمالك هنأوهم”.

وأكمل: “شعبية الأهلى مسمعة فى كل حتة فى العالم، وأنا ماشى بفتخر بيه فى الأندية، عندنا أحسن لاعب فى العالم، والأهلى ثالث العالم، ويجب أن ندعم لاعبينا، الجيل الحالى يجب أن يتم تقديره فى الأهلى واخد 3 أفريقيا و2 ثالث عالم، والأهلى لو خسر بطولة بيعوضها”.

وأضاف: “سعد سمير كن أكثر اللاعبين اللى وقفوا معايا وأهنئه على مجهوده مع فيوتشر، وحسام غالى كان بيتخانق مع اللاعيبة ويقولى أنا أعمل اللى أنت عايزه، ومحمد شوقى كان بيقول لى لو اتزنقت العبلى الكرة ومتغلطش أنت، وحسام غالى أهدانى آيفون، والشناوى معى فى المنتخب ومن بلدى وعلى تواصل دائم مع كل اللاعبين”.

وعن أغلى بطولات الأهلى قال تريزيجيه: “بطولة أمم أفريقيا 2020 هى الأغلى فى الأهلى، لأنى كسرت الآيباد بتاعى بعد هدف أفشة، والبطولة الماضية أيضاً غالية، حصدت بطولتين أفريقيا مع الأهلى وأغلاهم كانت على حساب الترجى لأننا تعادلنا هنا 1/1، ومكانش حد متوقع إننا نكسب”.

واختتم: “الحمد لله لم أر اللاعب الذى بصق علىّ لحظة سجودى فى الملعب، وبعد المباراة سلمت عليه، وفى اليوم التالى لقيت كل اللاعيبة بتبصلى وشاهدت الفيديو، وحاول أن يتحدث معى كثيراً لكنى رفضت أن أتحدث معه، وقلت له أنا مش هتكلم عنك فى الإعلام أصلاً وأنا مش بتاع شو”.